دخل الداعية الإسلامي المعروف الدكتور محمد العريفي إلى "ملعب" التعليقات على
اعتزال لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي لكرة القدم محمد
أبو تريكة على موقع تويتر، بعد أن أعلن الأخير قراره بالاعتزال عبر صفحته على الموقع.
وقال
الشيخ العريفي في تعليقه: "حبيبي وقرة عيني/ محمد أبو تريكة، لم أقابله أبداً، لم أسمع صوته، لم أرَ له مباراة، لا أعلم مع أي نادٍ لعِب، لكني أُحبه".
ونشر الشيخ العريفي بعض الصور المرافقة للتعليق؛ حيث يظهر اللاعب في إحدى هذه الصور لابسا لقميص كتب عليه "تضامنا مع غزة"، فيما يظهر في صور أخرى وهو يدعو ويسجد شكرا لله بعد تسجيله لأهداف في بعض مبارياته.
وكان إصرار أبو تريكة على الاعتزال وإعلانه لقراره عبر موقع التويتر قد أثار موجة من التعليقات على الموقع، وقد كان الجدل السياسي حاضرا في هذه التعليقات، بسبب المواقف السياسية للاعب، وخصوصا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وبين مؤيدين ومحبين كثر لـ "أبو تريكة" كما هو الحال مع الشيخ العريفي، وبين معارضين كثيرين أيضا للاعب، جاء موقف المخرج السينمائي المعروف
عمرو سلامة، الذي قال إن الحياة الشخصية والآراء السياسية لأي مبدع لا يجب أن تنتقص من تاريخه المهني والإبداعي، مؤكدا أن مواقف أبو تريكة السياسية لا يمكن أن تؤثر على تاريخه المهني العظيم في نادي الأهلي والمنتخب الكروي المصري، على حد قوله.