السعودية ترحّل السوريين المتخلفين عن المغادرة بعد الحج

تتناول الصحف عزم السلطات السعودية طرد الحجاج السوريين الذين بقوا على أراضيها بعد موسم الحج. من جهة أخرى، تكشف إحصائية رسمية تنشرها الصحف السعودية أن وزارة الداخلية رصدت خلال العام الماضي قرابة 12 ألف قضية فساد بالمملكة. كما تتناول الصحف منع وزارة الشؤون الإسلامية الخطباء من "الخوض في ما تعانيه بعض البلدان من فتنة واضطراب".

الحجاج السوريون

تُصر الحكومة السعودية على طرد 400 حاج سوري حاولوا الاحتماء بالمملكة بعد انتهاء موسم الحج. وتنقل صحيفة "الشرق" عن مصدر مسؤول أن الحجاج أُبلغوا بضرورة المغادرة. وأشار المسؤولون إلى أنه سيطبق على المخالفين السوريين كل التعليمات والأنظمة المطبقة على الحجاج المتخلفين، وعليهم ترتيب أنفسهم التزاماً بالأنظمة المعمول بها والمطبقة على جميع الحجاج.

12 ألف قضية فساد في عامين

يكشف مسؤول كبير لصحيفة "الرياض" عن أن حالات الفساد التي تعاملت معها الداخلية رقم كبير يصل لقرابة 12 الف حالة في عام.

وأكد مدير عام الشؤون المالية والإدارية بوزارة الداخلية ناصر العبد الوهاب على أن الحل في تقليل معدل الفساد الإداري يكون في تحسين المستوى المعيشي للموظفين بزيادة الرواتب والحوافز، ومنح صلاحيات أوسع للأجهزة الرقابية لممارسة مهامها الرقابية ودعم أدوراها في تحقيق الرقابة الإدارية والمالية في أجهزة الدولة.

السعودية أولا في حجم النمو خليجيا

وفي صحيفة "الرياض" كذلك، يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الائتمان المصرفي في المملكة الموجة للقطاع الخاص بنسبة 15.3% في 2014، بعد نمو بنسبة 15.6% للعام الجاري، وهذا يمثل أعلى نسبة نمو بين الدول الخليجية، في حين تحل قطر في المرتبة الثانية خليجيا من حيث حجم النمو المتوقع بنسبة 14.7% في 2014 ارتفاعا من 12.9% هذا العام.

الحكم بسجن متظاهر 11 عاما بالقطيف

صحيفة "عكاظ" تعرض الى الحكم الصادر على أحد الناشطين بالقطيف. وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة الرياض، بحسب الصحيفة، حكما بالسجن 11 عاما على أحد المتهمين بـ"إثارة الشغب" خلال الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف، والمنع من السفر مدة مماثلة بعد انتهاء مدة محكومتيه في السجن. وتمت المصادقة على إقرار متهم آخر على خلفية أحداث البقيع في عام 2009، حيث قدم المتهم فيها ما يثبت خروجه من السجن بعد عفو عام، ورفض لائحة التهم التي وجهها الادعاء العام.

أبرز أسباب تعثر المشروعات

صحيفة "الجزيرة" تضع يدها على أحد أهم أسباب تعثر المشاريع العقارية بالسعودية والذي حيّر المراقبين. وتنقل الصحيفة في تقريرها عن وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة قوله إن أسباب تعثر المشاريع في المملكة يعود إلى المجاملة بين المسؤولين، وضعف المقاولين سواء في الملاءة المالية أو الخبرة الفنية. ويخلص المسؤول كذلك إلى أن ضعف الكادر الفني الهندسي في القطاع الحكومي وغياب المرجعية المحلية لإدارة التنمية للمشروعات، كل هذه أسباب تنتهي إلى توقف كثير من المشاريع.

منع الخطابة عن دول الثورات العربية

حسب خبر تنشره صحيفة "الحياة"، فقد وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية تعميماً إلى فروع الوزارة للتشديد على الأئمة والخطباء والدعاة بعدم الخوض "في ما تعانيه بعض البلدان من فتنة واضطراب، وتساهل الناس فيها بالدماء بحجة الجهاد، مخالفين فتاوى علماء المملكة في مسائل الجهاد".