أكد الرئيس الفلسطيني
محمود عباس الأحد، التزام الفلسطينيين بخيار المفاوضات وفق المدة المتفق عليها.
وقال عباس، خلال لقائه رئيس حزب العمل الإسرائيلي وزعيم المعارضة
ايتسحاق هيرتسوغ، في مقر الرئاسة برام الله: "إن الفلسطينيين ملتزمون بخيار المفاوضات، وفق المدة الزمنية المتفق عليها وهي 9 أشهر، وذلك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس وفق مبدأ حل الدولتين".
وأطلع عباس ضيفه على آخر مستجدات العملية السياسية، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
من جهته، أكد رئيس حزب العمل الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استعداد حزبه لتوفير شبكة أمان للحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، للمضي قدماً في المحادثات الجارية حالياً مع الجانب الفلسطيني، لتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين".
وقال هرتسوغ: "إن المحادثات الحالية برعاية الولايات المتحدة الأميركية، تشكل فرصة تاريخية لصنع السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، خاصة أن هناك رغبة حقيقية من قبل الرئيس عباس لإنهاء الصراع وتحقيق السلام والأمن بين الجانبين".
وأضاف، سأوصل هذه الرسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأتمنى أن يكون لديه نفس الرغبة لتحقيق السلام، ونحن سنحاول الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لاتخاذ مواقف شجاعة لتحقيق السلام والأمن لأطفالنا.
وقال هيرتسوغ: "موقفنا واضح من الإستيطان، وهو أننا ضد إقامة الإستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة القرار الأخير لحكومة نتنياهو ببناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة، الأمر الذي أكدنا رفضنا له كحزب عمل، مؤكدين التزامنا الكامل بإقامة السلام وفق رؤية حل الدولتين".
وأشار رئيس حزب العمل، إلى أنه بحث مع الرئيس عباس إمكانية عقد لقاء مع نتنياهو، معتبراً أن اللقاءات المباشرة مفيدة جداً لتقريب وجهات النظر وزيادة إمكانية تحقيق السلام.