كشف هوية منفذي تفجيري سفارة ايران في بيروت

قالت مصادر أمنية لبنانية إن المنفذ الأول لتفجير السفارة الإيرانية في منطقة الجناح بالعاصمة بيروت يدعى (معين أبوظهر 20 عاما) من مدينة صيدا جنوب البلاد، وينتمي لما يعرف لبنانيا بـ"جماعة الأسير" في إشارة الى الشيخ السني أحمد الأسير الذي خاض ومسلحون معه مواجهات دامية مع الجيش اللبناني في منطقة عبرا بصيدا قبل أشهر انتهت باختفاء الشيخ الأسير ومقتل العشرات من المسلحين.

 ونقل تلفزيون (mtv) اللبناني عن مصادر أمنية لم تسمها قولها أن فحوصات الـ DNA التي أجرتها الأجهزة الأمنية أثبتت انها تعود لأبي ظهر الذي نفذ التفجير الأول مستخدما دارجة بخارية، قبل أن يتم التفجير الثاني باستخدام سيارة رباعية الدفع.

هذا، وأخضعت مخابرات الجيش والد أبو ظهر لتحقيق مشدد، قبل ان تأخذ منه عينات الــ DNA لمقارنتها بالأشلاء التي وجدت في مكان التفجير، حيث أفاد انه كان يتلقى اتصالات من ابنه من سوريا في الفترة الأخيرة، بعد ان توجه إلى الدنمارك في أعقاب أحداث عبرا.

 وفي وقت لاحق نقلت وسائل إعلام لبنانية مقرية من حزب الله وحركة أمل عن مصادر امنية قولها إن منفذ التفجير الثاني هو (عدنان موسى المحمد 20 عاما) من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطنيين جنوبي لبنان، وانه جرى استدعاء والده لدى مخابرات الجيش لإجراء فحص لـ DNA .

وبينما قالت قناة الـ (nbn)المحسوبة على حركة أمل إن المنفذ الثاني لتفجير السفارة هو من "جماعة الأسير" أيضا، قال مصدر من داخل مخيم عين الحلوة لـ "عربي21" إن الشاب المذكور غير معروف بشكل عام في المخيم، ولا علاقة له بتنظيمات إسلامية، وقد أعلن ذووه عن اختفائه قبل فترة وفقدان الاتصال به.