سياسة عربية

تفجير يستهدف وفدًا أردنيًّا مؤيدًا للأسد

صورة لمصاب في التفجير الذي استهدف متضامنين مع نظام الأسد تداولها نشطاء على فيسبوك
صورة لمصاب في التفجير الذي استهدف متضامنين مع نظام الأسد تداولها نشطاء على فيسبوك
أصيب أربعة من أعضاء وفد رابطة الكتاب الأردنيين واللجنة الشعبية الأردنية لدعم سوريا، بجروح إثر استهدافهم بعبوة ناسفة بعد زيارتهم التضامنية إلى دمشق.

وقال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الكاتب الصحفي موفق محادين‎ لوسائل إعلام أردنية، إنه أثناء عودة "الوفد الشعبي للدفاع عن الأردن وسوريا" في حافلتين وقبل وصوله الحدود الأردنية السورية، تم استهدافه بعبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد.

وأضاف محادين أن العبوة أصابت الحافلة الأولى ولم يقتل أحد، مؤكدا أن الحالة الصحية للمصابين مستقرة، إذ كانت إصاباتهم متوسطة.

وقال أحد المشاركين في الزيارة للمصادر، إن الحافلة التي كانت تقلهم تعرضت للاستهداف بعبوة ناسفة داخل الأراضي السورية القريبة من الحدود مع الأردن.

وكانت نائب الرئيس السوري بشار الأسد الدكتورة نحاج العطار، استقبلت الوفد الذي يضم 20 عضوًا الأربعاء، بحسب "يونايتد إنترناشونال برس" و"الأناضول".

وفي وقت لاحق أصدرت رابطة الكتاب الأردنيين تصريحا، جاء فيه أن رابطة الكتاب الأردنيين وهي تدين هذا العمل الإجرامي، لترى فيه جزءاً من مسلسل التفجيرات "الإرهابية" التي تشهدها المنطقة كلها وتستهدف إطلاق الفوضى الهدامة والفتنة الطائفية خدمة للعدو الصهيوني .

وفي السياق، أفادت مصادر أمنية أن السلطات الأمنية الأردنية نقلت أعضاء وفد رابطة الكتاب الأردنيين المصابين ألى حدود جابر.

وقالت المصادر إن الانفجار أسفر عن إصابة ثلاثة فقط، من أصل 20 كانوا في الحافلة التي استهدفت بعبوة ناسفة عند حدود نصيب السورية.


من جهته، علّق الكاتب والمحلل السياسي موسى برهومة، على صفحته على "فيسبوك"، قائلًا: "هم مجموعة من الأصفار والزوائد (....) ، وأشباه المثقفين والسياسيين. هؤلاء الذين يتاجرون بدم الشعب السوري، ويمجّدون "انتصارات" دراكولا العصر بشار الأسد، لا يمكن أن ينتسبوا لفضاء الثقافة الحقيقي الملتزم أشواقَ الكرامة والحرية. العار لكم واحدة واحداً. لستم منّا!" على حد قوله، وجاءت مداخلة برهومة وسط خلاف في الشارع الثقافي الأردني حول مغزى هذه الزيارة، ومدى تمثيلها لكتاب وادباء الاردن، حيث يتقاذف كلا الطرفين -المؤيد والمعارض للزيارة- الاتهامات على صفحات التواصل الاجتماعي، وفي الصحافة المحلية.
التعليقات (0)