تكتب صحيفة الغارديان عن ظاهرة خطيرة، وهي انتشار بعض الأمراض المعدية التي ظهرت في
سوريا كالديزنتري (الزحار) والتفوئيد في جنوب
أوروبا نتيجة عبور المرضى الحدود إلى تركيا.
ويصف كونستانزي ليتش، في تقريره الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان " الكارثة الإنسانية في سوريا تنتشر إلى تركيا ، وما وراءها"، يصف حالة عائلة سورية قطعت الحدود عبر حقول الألغام والأسلاك الشائكة على أمل إيجاد علاج لابنتهم الصغيرة التي أصيبت بعدوى لم يستطع الأطباء في مدينة القامشلي التعامل معها.
وهذه العائلة ليست الوحيدة التي عبرت الحدودة مما أثار القلق في الأوساط الطبية في تركيا.
ويقول جنكيز غوناي سكرتير الغرفة الطبية في ديار بكر "تمتد الحدود التركية السورية بطول 850 كيلومترا، ويقطع المواطنون على الجانبين الحدود دون تدقيق صحي، وليست هناك وسيلة للتأكد من الحالة الصحية لمن يقطعون الحدود.ويشكو أطباء في المناطق الحدودية من ضعف الإمكانات الطبية لمكافحة انتشار أمراض مثل
الحصبة والتيفوئيد والسل التي بدأت بالانتشار.