تحت عنوان "الإقالة تثير الشكوك حول محادثات السلام السورية". كتب ريتشارد سبنسر في صحيفة الديلي تلغراف الصادرة اليوم:
يقول سبنسر إن إقالة الرئيس السوري بشار
الأسد لنائب رئيس الوزراء قدري جميل تثير الشكوك حول إقامة مؤتمر دولي للسلام لحل الحرب الأهلية الدائرة في
سوريا.
وتقول الصحيفة إن قدري جميل، الذي أقيل من منصبه لتغيبه عن عمله وعقده اجتماعات في الخارج دون تخويل، هو المسؤول السوري الأوثق صلة مع المحادثات مع المجتمع الدولي.
وتشير إلى أن إقالة جميل دليل على تشدد موقف الأسد مع اقتراب عقد مؤتمر السلام الدولي.
وتضيف أن جميل كان ينظر إليه على أنه الوزير المقرب من روسيا، وأن إقالته قد ينظر إليها على أنها رسالة إلى الكرملين. وأنه على الرغم من أن روسيا حليف للأسد، توجد تقارير عن أنها تأمل في استبدال رئيس آخر أكثر طواعية بالأسد، يمكنه تقديمه كرئيس توافقي.