سياسة دولية

توقيف رجلين في أيرلندا على خلفية مخطط إرهابي يستهدف مسجدا ومساكن للمهاجرين

الشرطة الأيرلندية توقف مشتبهين بتخطيط هجوم إرهابي على مسجد ومساكن المهاجرين - جيتي
الشرطة الأيرلندية توقف مشتبهين بتخطيط هجوم إرهابي على مسجد ومساكن المهاجرين - جيتي
مَثُل الجمعة أمام محكمة بورتلاويس الجزئية في أيرلندا رجلان متهمان بحيازة مواد متفجرة، على خلفية مخطط إرهابي مزعوم من جماعة يمينية متطرفة يستهدف مسجدا في غالواي ومساكن المهاجرين، وفق ما أفادت صحيفة آيرش تايمز (The Irish Times).

المتهمان هما كاروليس بيكواسكاس (38 عاما) من دروغيدا، مقاطعة لاوث، وغاريت بولوك (35 عاما) من أنالونغ، مقاطعة داون في أيرلندا الشمالية. وألقي القبض عليهما مساء الثلاثاء الماضي خلال عملية أمنية مشتركة عبر الحدود.

وأوضحت الشرطة أن الأدلة تضمنت تسجيل فيديو يظهر أربعة رجال ملثمين يعلنون مسؤوليتهم عن الهجوم، ويهددون بشن هجمات مستقبلية على المساجد ومراكز إقامة المهاجرين. وأشار القاضي أندرو كودي إلى أن الفيديو يظهر أن أي تدخل في شؤون المجموعة سيكون "هدفا"، ويصف الهجوم على مسجد غالواي بأنه يهدف إلى إلحاق الضرر بالمجتمع المهاجر.

كما تضمنت الأدلة وثيقة وصفت بأنها "بيان" للجماعة اليمينية المتطرفة، عثر عليها أثناء عمليات التفتيش التي شملت منزل السيد بولوك في كيلهورن غرين، مقاطعة داون، وموقعًا آخر في بورتلاويز.

ويواجه بيكواسكاس تهمة حيازة مادة متفجرة في ساحة أومور، بينما يواجه بولوك تهما متعددة تتعلق بحيازة مواد متفجرة في عدة مواقع، تشمل أغطية ملولبة لأنابيب، ستة لترات من بيروكسيد الهيدروجين، أنابيب معدنية، فتائل، وحزم حارقة تستخدم في تصنيع قنابل أنبوبية بدائية.

اظهار أخبار متعلقة


وقال المحقق ديكلان أوكونور إن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، مشيرا إلى أن أي كشف جديد للأدلة قد يؤدي إلى مزيد من التحقيقات، مع مخاوف من احتمال هروب المتهمين أو تدخلهم في الشهود، إضافة إلى تهديد محتمل للأمن العام.

ونفى محامي بولوك، ديفيد نوجنت، أن يكون موكله أحد الرجال الملثمين في الفيديو.
وفي حال الإدانة، تصل العقوبات القانونية إلى السجن لفترات قد تصل إلى 14 عاما، وفقا لقوانين المواد المتفجرة لعام 1883، المعدلة بموجب قانون الجرائم ضد الدولة لعام 1998.

ولا تزال التحقيقات مستمرة، ومن المتوقع أن تواصل المحكمة جلساتها لمراجعة تفاصيل المخطط الإرهابي المزعوم والأدلة المتعلقة به.
التعليقات (0)