سياسة دولية

غانتس يقترح على نتنياهو وليبرمان حكومة جديدة.. لها مهمة واحدة

مهمة الحكومة إبرام صفقة تبادل وحل أزمة الحريديم- الأناضول
مهمة الحكومة إبرام صفقة تبادل وحل أزمة الحريديم- الأناضول
دعا رئيس أركان الاحتلال السابق ورئيس حزب أزرق أبيض، بيني غانتس، إلى شكيل حكومة  وحدة محدودة المدة، تستمر ستة أشهر فقط.

وأصاف خلال مؤتمر صحفي، أن الأولوية للحكومة الجديدة ستكون دفع صفقة الأسرى يليهما إجراء انتخابات في ربيع عام 2026.

وحث غانتس كلا من نتنياهو ولابيد وليبرمان إلى تشكيل حكومة وطنية تطلق سراح الأسرى وتقرّ التجنيد الإجباري للجميع، بما فيهم الحريديم.

واقترح وضع نموذج خدمة جديد خلال أسابيع وتحديد موعد للانتخابات في ربيع 2026، مؤكداً أن هذا "بديل وطني مسؤول" لتهميش المتطرفين وتحقيق الأهداف.

وتابع، "حان الوقت لتشكيل حكومة فداء الأسرى وجيش مجند بالكامل لفترة زمنية محدودة، خلال نصف عام ننجز هاتين المهمتين (إعادة الأسرى وقانون تجنيد الحريديين)، ثم نذهب إلى انتخابات".

وأردف، "يدعي البعض أنني أنقذت نتنياهو حين دخلت الحكومة، لكن الحقيقة أنني فعلت ذلك بسبب الظروف القاسية التي فرضت علينا قرارا سياسيا صعبا"، مبينا أنه يقف اليوم أمام "مفترق حاسم، إذ توجد إمكانية للتقدم نحو صفقة من أجلها إعادة جميع المختطفين".

وأشار غانتس إلى أن خطته تقوم على صفقة لإعادة الأسرى، وإقرار خطة تجنيد تشمل الحريديم مع تخفيف العبء عن الجنود، ثم تحديد انتخابات في ربيع 2026 وحل الكنيست.

ووصف الحكومة الحالية بـ"الفاشلة" التي تفرق الشعب، مؤكداً على ضرورة رحيل نتنياهو عبر الانتخابات.

اظهار أخبار متعلقة



وفي وقت سابق، قالت هيئة البث العبرية، إن رئيس أركان الاحتلال السابق بيني غانتس، يدرس الانضمام إلى حكومة نتنياهو مجددا، لإعطاء شبكة أمان، من أجل إبرام صفقة تبادل، في حال انسحاب الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وايتمار بن غفير.

وأشارت هيئة البث، إلى أن سموتريتش أبلغ نتنياهو هذا الأسبوع، أنه إذا قرر المضي نحو صفقة جزئية مع حماس، فإن حزب "الصهيونية الدينية" لن يتمكن البقاء في الائتلاف.

وتابعت: "سموتريتش أوضح لنتنياهو أنه وحزبه لن يتمكنا من تقبل موافقة نتنياهو على صفقة جزئية، التي تعني من وجهة نظره عدم حسم حماس، وأن الأمر الآن يعتمد على قرار نتنياهو في هذا الشأن".

وقالت إن انسحاب سموتريتش من الحكومة سيؤدي أيضا إلى انسحاب بن غفير، وبالتالي إلى انهيار الائتلاف.

وكان أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، ان المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون"، بدأت بأوامر من المستوى السياسي.

وأوضح في مؤتمر صحفي، أن قوات الاحتلال تهاجم على تخوم مدينة غزة ضمن العملية، مشيرا إلى أن العمليات "ستتعمق من خلال قوات النخبة".

وأضاف: "قواتنا موجودة في ضواحي مدينة غزة، وستتعمق العمليات، وهناك شبه سيطرة كاملة للجيش على القطاع".

وكان بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، في إرسال أوامر استدعاء إلى 60 ألف عسكري من قوات الاحتياط، وذلك عقب مصادقة وزير الحرب، يسرائيل كاتس، على خطة احتلال مدينة غزة، رغم كافة جهود الوسطاء الرّامية لوقف إطلاق النار على كامل القطاع المحاصر.
التعليقات (0)