أكد
الاتحاد الأوروبي أنه سيعقد قمة استثنائية في بروكسل يوم 6 آذار/ مارس المقبل، لمناقشة قضيتي أوكرانيا والأمن، باعتبار أن
أوروبا تمر بأيام حاسمة فيما يتعلق بأمن كييف والقارة الأوروبية.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في تصريحات نشرها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)؛ إنه "خلال المشاورات التي أجريتها مع القادة الأوروبيين، شعرت بعزم مشترك على التغلب على هذه التحديات على مستوى الاتحاد الأوروبي، من خلال تعزيز الدفاع الأوروبي والمساهمة بشكل حازم في السلام بقارتنا، والأمن طويل الأجل لأوكرانيا".
وأضاف كوستا: "سوف أواصل العمل مع (رئيسة المفوضية الأوروبية) أورسولا فون دير لاين، وجميع الدول الأعضاء للاستعداد لاتخاذ قرارات في 6 مارس".
وأثار استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للاتحاد الأوروبي وكييف من المفاوضات التي أطلقها لإنهاء الحرب بين
روسيا وأوكرانيا، مخاوف في بروكسل.
إظهار أخبار متعلقة
وفي هذا الصدد، نظم إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، القوة البارزة في الاتحاد الأوروبي، قمة أمنية استثنائية مصغرة في باريس.
وفي 17شباط/ فبراير الجاري، اجتمع قادة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والدنمارك وهولندا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، في قصر الإليزيه (مقر الرئاسة الفرنسية) لمناقشة التطورات الأخيرة.
وفي نهاية القمة، أصدر المشاركون بيانا، أكدوا فيه استعدادهم ورغبتهم في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأكد كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي مرارا، أن "السلام الدائم لا يمكن تحقيقه" دون مشاركة أوروبا وأوكرانيا في طاولة المفاوضات.
إظهار أخبار متعلقة
في 12شباط/ فبراير الجاري، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الأسبوع الماضي، محادثات روسية أمريكية، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعده كييف "تدخلا" في شؤونها.