سياسة عربية

قتلى بقصف لـ"الدعم السريع" على مشفى بأم درمان.. والجيش يدخل "الكاملين" (شاهد)

القصف على مستشفى النو بأم درمان أدى إلى مقتل 6 أشخاص- إكس
القصف على مستشفى النو بأم درمان أدى إلى مقتل 6 أشخاص- إكس
قالت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية إن ستة أشخاص قُتلوا وأصيب 38 في قصف شنته قوات الدعم السريع على مستشفى في أم درمان.

وأردفت الوزارة تقول في بيان إن قوات الدعم السريع "جددت اليوم القصف على مستشفى النو التعليمي... وأدى القصف الذي شنته اليوم على مستشفى النو بالثورة الحارة الثامنة إلى استشهاد 6 مواطنين مدنيين وإصابة 38 آخرين".

والسبت، قُتل ما لا يقلّ عن 60 شخصا وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في قصف شنّته قوّات الدعم السريع على سوق مزدحمة في أم درمان التي تقع تحت سيطرة الجيش.

وتصاعدت حدّة المعارك في العاصمة بعدما تقدّم الجيش نحو وسط السودان، مستعيدا السيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة قبل التوجّه نحو الخرطوم.

وتسيطر قوّات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان وأنحاء من الجنوب، فيما يبسط الجيش سيطرته على شرق البلد وشماله.

اظهار أخبار متعلقة



في سياق متصل، استعاد الجيش السوداني، الثلاثاء، السيطرة على مدينة الكاملين بولاية الجزيرة وسط البلاد، بحسب لجنة شعبية وناشطين وإعلام محلي.

وقالت لجنة "نداء الوسط" الشعبية في بيان مقتضب: "مدينة الكاملين (أكبر مدن شمال الجزيرة) في قبضة القوات المسلحة (الجيش)".

من جانبها، نقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "السوداني"، أن "الجيش السوداني حرر مدينة الكاملين من قوات الدعم السريع".

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لجنود الجيش السوداني داخل مدينة الكاملين.

والسبت، أعلن الجيش السوداني، تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة بولاية الجزيرة من قبضة الدعم السريع.

وفي 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الجيش السوداني دخوله مدينة ود مدني، بعد نحو عام من فقدانها لصالح "قوات الدعم السريع".

ولاحقا أقرّ قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة".

وحاليا، انحصرت سيطرة "الدعم السريع" على الأجزاء الشمالية والمتاخمة لولاية الجزيرة، والشمالية الغربية المتاخمة مع ولاية النيل الأبيض، فيما يسيطر الجيش على معظم أجزاء ولاية الجزيرة.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدّر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
التعليقات (0)

خبر عاجل