في تصاعد
جديد للرفض الدولي لقرار الاحتلال الإسرائيلي حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"أونروا" أعلنت الحكومة البلجيكية، عن انضمامها إلى الدول التي تعارض هذه الخطوة.
وأعربت
بلجيكا عن أسفها الشديد لطرد الوكالة من
القدس المحتلة وحظر عملياتها، ودعت "إسرائيل" إلى التراجع عن تنفيذ القانون
الذي أقره الكنيست، والذي يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وجاء
في تصريح للخارجية البلجيكية: "بلجيكا تأسف بشدة لطرد
الأونروا من القدس الشرقية
وحظر عملياتها. ندعو إسرائيل إلى التراجع عن تنفيذ قوانين الكنيست. المساعدات الإنسانية
التي تقدمها الأونروا لا غنى عنها ولا يمكن استبدالها".
اظهار أخبار متعلقة
يأتي
الموقف البلجيكي وسط تزايد المخاوف الأوروبية بشأن تبعات الحظر الإسرائيلي على الأوضاع
الإنسانية في فلسطين، حيث أبدت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، عن قلقها العميق
إزاء تطبيق القانون الجديد، محذرة من أن تداعياته ستكون جسيمة، خاصة على قطاع غزة،
الذي يعتمد بشكل أساسي على الإمدادات الإنسانية التي تمر عبر "إسرائيل".
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة، أن وكالة
غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواصل أداء مهامها رغم دخول الحظر الإسرائيلي
لأنشطتها حيز التنفيذ.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك،
في مؤتمر صحفي: "نحن على تواصل مع زملائنا (بالأونروا) في المنطقة، وهم يواصلون
أداء واجباتهم وتقديم الخدمة".
وأضاف المسؤول الأممي أن عيادات الأونروا
في القدس والضفة الغربية المحتلة مفتوحة، وأن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة في
قطاع غزة.
وأكد دوجاريك أن الأونروا عازمة على
البقاء في المنطقة وأداء مهامها، مشيرا إلى أن علم الأمم المتحدة لا يزال يرفرف فوق
مباني الوكالة.
والخميس، دخل قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إنهاء أنشطة الأونروا في "إسرائيل" والقدس المحتلة، حيز التنفيذ.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد بيان الاجتماع الوزاري العربي الذي
عقد، السبت، في القاهرة بمشاركة الأردن، ومصر، والسعودية، وقطر، والإمارات، وفلسطين،
وجامعة الدول العربية، على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا".
وشدد البيان التأكيد على الدور المحوري
الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال للوكالة، والرفض القاطع لأي محاولات
لتجاوزها أو تحجيم دورها.