قالت مجلة فانيتي فير، إن دون ساسكس
الأمير
هاري، حاول في الأشهر الأخيرة استعادة علاقات قديمة، بعد الأزمات التي مر بها، إثر
قراره التخلي عن ألقابه الملكية مع زوجته
ميغان ماركل، وسط شائعات عن احتمالية
طلاقهما.
ونقلت عن أصدقائه قولهم: "كنا متأكدين أنه لن نسمع منه بعد الآن، لكن
في الأشهر الأخيرة فاجأنا عندما جدد الاتصال معنا بنبرة هادئة".
أضاف صديق آخر:
"هاري أصبح شخصية عبوسة ومتحدثة بشكل غريب، والأسوأ من ذلك بدأ حملة تشويه ضد
عائلته، وهو أمر غير معتاد له"، كما قال أصدقاؤه.
قال أحد أفراد الفريق
المقربين للأمير: "ميغان تدرك أن هاري لم يكون صداقات منذ أن غادر
بريطانيا"، لكنه أشاد بمهاراته الاجتماعية: "إنه شخص لطيف جدا مع الجميع
دون استثناء، إنه شخص لطيف للغاية مثل والدته الأميرة ديانا، لديه هذا الشيء يعرف
تماما كيف يجعل الناس يشعرون بالراحة معه".
على عكس زوجته الدوقة،
طوال السنوات أثبت هاري مرارا وتكرارا أنه لم يسع وراء الشهرة، والآن يقول هذا
الشخص المقرب أن الأمير لا يزال يحاول العثور على مكانه. "هاري لا يعرف حقا
ما يريد، لقد نشأ طوال حياته في فقاعة، لذلك لا يعرف ما الذي يمكن أن تقدمه له
الحياة الواقعية، ولكن هناك شيء واحد أنا متأكد منه على عكس ميغان، هو لا يريد حقا
أن يكون مشهورا".
اظهار أخبار متعلقة
وقالت المجلة، إن ميغان
ماركل مثل شخصية من "بنات سيئات".. بلا رحمة، و"ديكتاتورية على
أحذية عالية" هي فقط بعض الألقاب التي "استحقتها" الدوقة من ساسكس
خلال العام الماضي، رغم جميع محاولاتها لتقديم الحنان للمواطنين العاجزين، كما
فعلت مؤخرا عندما ذهبت للمساعدة لأولئك الذين فقدوا منازلهم وكل ممتلكاتهم في
كاليفورنيا.
وأضافت: "يبدو
أنه رغم مسيرتها الناجحة في التمثيل، فإن ماركل تفشل في محاولاتها بناء صورة دوقة
محبوبة وطيبة، وفي المقال نفسه قارنها مصدر مطلع بشخصية من فيلم "بنات
سيئات" الأيقوني: "علاقات ميغان مع موظفيها دائما ما تبدأ حارة ومزدهرة
ثم فجأة تنحدر، وتظهر ميغان كأنها باردة. هي تماما مثل لعبة الداما حتى إنني لا
أجرؤ على القول إنها غير عادلة، هي تعرف مكان كل شخص على لوحتها وإذا لم تلعب وفقا
للقواعد، فإنك ستلقى إلى الذئاب في أي لحظة".
وتابع المصدر المحبط:
"هذا السلوك يؤثر عليك، وهي تتصرف مثل فتاة مراهقة يمكنك الصراخ دون أن ترفع
الصوت، وهو أمر مضحك أن الناس لا يميزون بين شخص يصرخ عليك فعلا وآخر يصرخ عليك
داخليا".
ولفتت إلى أنه في
العام الماضي، انتشرت شائعات حول أزمة في علاقة هاري وميغان على مواقع الأخبار
العالمية، والحقيقة أنه لم ير الزوجان في العلن لشهور طويلة حتى قبل أسبوع تقريبا
عندما ذهبا معا للمساعدة في الأسر التي فقدت ممتلكاتها أثناء حرائق كاليفورنيا، ما ساعد في انتشار الشائعات.
الآن، هناك شائعة
قديمة جديدة ومقلقة لا تقل أهمية تطارد رؤوس دوقي ساسكس، وتدعي أن فريق ماركل قد
أجرى محادثات مع دور نشر مختلفة لمناقشة كتاب محتمل سيتم نشره بعد الطلاق الملكي.
لا يعرف الكثير عن
محتوى الكتاب المحتمل، ولكن قيل إنه لا يتعلق بحياتها بعد تفكيك الزواج، بل عن
تجربتها السابقة.
سرعان ما نفى مصدر
مقرب من الدوقة هذا الادعاء، قائلا: "إذا كان هذا صحيحا، لكانت دور النشر هي
من تتواصل مع ميغان وليس العكس".. حسنا، يا سيد المصدر، إذا لم نكن نعرف الدوقة
جيدا، ربما كان هناك فرصة للاعتقاد بذلك، ولكننا نعلم جيدا أن ميغان هي من تبحث عن
الشهرة وليس العكس.