أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC)، عن تسجيل أول
حالة خطيرة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في البلاد، وانتقل المريض، إلى المستشفى في
ولاية لويزيانا، في حالة حرجة بعد تعرضه للفيروس نتيجة اتصال مباشر مع
طيور مصابة
أو أسطح ملوثة.
وأكدت تقارير (WHO) أن الفيروس
أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور في أكثر من 60 دولة، مع تسجيل إصابات بشرية
محدودة، معظمها بسبب الاتصال المباشر مع الطيور المصابة.
اظهار أخبار متعلقة
رغم ندرة انتقال الفيروس إلى البشر، فإن الإصابات البشرية غالبًا ما تكون
خطيرة، مع معدلات وفيات تصل إلى 60%، وفقًا لدراسة حديثة نشرتها مجلة "ذا لانسيت"
الطبية. هذا أثار مخاوف من احتمالية تحور الفيروس ليصبح أكثر قدرة على الانتقال
بين البشر.
وأصدرت (CDC) تحذيرات
للعاملين في قطاع الدواجن والمزارعين لاتخاذ احتياطات صارمة، منها ارتداء معدات
الحماية الشخصية وتجنب التعامل المباشر مع الطيور النافقة. وأكدت أن خطر انتقال
الفيروس إلى عامة السكان لا يزال منخفضًا، لكنها شددت على أهمية مراقبة الوضع عن كثب.
وتم اكتشاف فيروس (H5N1) لأول مرة في
هونغ كونغ عام 1997، ومنذ ذلك الحين ارتبط بتفشيات متكررة بين الطيور. ورغم جهود
مكافحة انتشاره عبر إعدام الطيور المصابة وفرض قيود على تجارة الدواجن، فإن
السلالة ما زالت تشكل خطرًا مستمرًا.