أعلن وزير الصناعة الأردني يعرب القضاة،
الثلاثاء، السماح بدخول
شاحنات المملكة إلى
سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء عن طريق
معبر جابر الحدودي بين البلدين.
وقال الوزير لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية
"بترا": "سيتم السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية،
اعتبارا من صباح يوم غد الأربعاء عبر معبر جابر الحدودي".
وأضاف أن "قرار دخول الشاحنات للأراضي
السورية سيساعد في انسياب البضائع وحركة الشحن بين الأردن وسوريا".
اظهار أخبار متعلقة
وتابع بأنه سيزور الخميس المعبر والمنطقة
الحرة السورية الأردنية المشتركة؛ "للاطلاع على سير العمل، والإجراءات والترتيبات
المتعلقة بعملية التبادل التجاري بين البلدين".
وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قرر الأردن
إغلاق المعبر إثر التطورات التي مر بها الجنوب السوري آنذاك.
وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حينها إنه تم "إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف
الأمنية المحيطة في الجنوب السوري".
ومنذ بدء الثورة في سوريا عام 2011، أُغلق
المعبر أكثر من مرة، كان أولها في نيسان/ أبريل 2015، واستمر إغلاقه حينها 3 أعوام،
وأُعيد فتحه في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما
"الجمرك القديم" الذي يقابله "الرمثا" من الجانب الأردني، وخرج
عن الخدمة منذ سنوات؛ بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، و"نصيب" الذي يقابله
"جابر" الأردني.
من جهته، قال رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان،
فتحي الجغبير، إن القرار سيساهم في رفع حجم البضائع الأردنية التي تدخل سوريا خلال
الفترة القادمة.
وأضاف الجغبير، بحسب قناة "المملكة"
(حكومية)، أن الصناعيين الأردنيين بمقدرهم تصدير منتجاتهم إلى سوريا اعتبارا من صباح
الأربعاء.
وأشار إلى أن القرار السوري بإلغاء جميع
أنواع الرسوم والطوابع التي كانت تدفع سابقا على معبر جابر "نصيب"، سيسهل
من عملية التبادل التجاري بين البلدين.
اظهار أخبار متعلقة
رئيس غرفة تجارة الأردن وعمّان خليل الحاج
توفيق، قال إن "قرارا صدر بالسماح للشاحنات الأردنية الدخول إلى الأراضي السورية
مباشرة لمستودعات التاجر السوري على نظام door to door وهذا من
شأنه تخفيف التكلفة وتشغيل قطاع النقل الأردني".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت
فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى
روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة
من حكم عائلة الأسد.