أطاح برلمان
كوريا الجنوبية السبت، بالرئيس، يون سوك يول، بعد أن صوت بالإجماع على عزله من منصبه، على خلفية محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وسيتم تعليق عمل يول عن مهامه بمجرد تسليم قرار العزل إلى مكتبه، بينما سيتولى رئيس الوزراء هان دوك-سو منصب القائم بأعمال الرئيس، على أن يرسل قرار
البرلمان إلى المحكمة الدستورية التي ستقرر ما إذا كانت ستعيد يول إلى منصبه أو تعزله.
وتم تمرير مقترح
عزل الرئيس الكوري بأغلبية 204 أصوات مقابل 85 صوتا، مع امتناع 3 أعضاء عن التصويت، وكانت هناك 8 أصوات باطلة. وفق وكالة "يونهاب" الكورية.
اظهار أخبار متعلقة
ونجا سوك يول، من محاولة لعزله، السبت الماضي من العزل، عبر التصويت في البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، حيث لم يحصل المقترح على الأصوات الكافية.
واستبق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، جلسة التصويت بتقديم اعتذار إلى مواطنيه بسبب قراره فرض الأحكام العرفية التي أدت إلى سخط شعبي.
ومطلع الشهر الجاري، أعلن الرئيس الكوري في مقابلة تلفزيونية الأحكام العرفية في عموم البلاد، بهدف "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والحفاظ على الحرية والنظام الدستوري في البلاد"، واتهم المعارضة بالتورط في أنشطة مناهضة للدولة.
وعقب الإعلان، عقد البرلمان جلسة طارئة صوّت خلالها لصالح إلغاء الأحكام العرفية، وأصدر مكتب رئيس البرلمان بيانا يعلن فيه إلغاءها بعد التصويت.