علقت
روسيا إمدادات القمح إلى
سوريا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى موسكو، في حين أعربت أوكرانيا عن استعدادها لتوريد
الحبوب إلى دمشق، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدر روسي مقرب من الحكومة، قوله إن الإمدادات إلى سوريا جرى تعليقها لقلق المصدرين حيال الغموض بشأن من سيدير واردات القمح على الجانب السوري بعد تغيير السلطة في دمشق.
وكانت روسيا التي تعد أكبر مصدر للقمح في العالم، داعما رئيسيا لنظام بشار الأسد الذي أطيح به من الحكم بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق فجر الأحد الماضي.
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف المصدر الروسي ذاته: "أعتقد أنه لا أحد يجرؤ على توريد القمح إلى سوريا في ظل الظروف الحالية". وبعد سقوط النظام، لم تصل سفينتان محملتان بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا إلى وجهتهما.
في المقابل، شدد وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال على رغبة بلاده واستعدادها لإمداد سوريا بالغذاء بعد سقوط نظام بشار الأسد.
اظهار أخبار متعلقة
وبحسب وكالة رويترز، فإن أوكرانيا التي تخوض حربا متواصلة ضد روسيا للعام الثالث على التوالي تعد منتجا ومصدرا عالميا للحبوب والبذور الزيتية.
يأتي ذلك في ظل مرور البلاد في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط الأسد، حيث تعمل السلطات السورية الجديدة على تسيير شؤون الحكومة تجنبا لحدوث أي فراغ في السلطة بعد سقوط النظام.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.