سياسة عربية

البشير: ورثنا من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة ووضعا ماليا سيئا للغاية

البشير أشار إلى عدم وجود "سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئا ولا عملة أجنبية لدينا"- إكس /حكومة الإنقاذ
البشير أشار إلى عدم وجود "سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئا ولا عملة أجنبية لدينا"- إكس /حكومة الإنقاذ
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، الأربعاء، على وجود تحديات في مواجهة حكومته التي تسلمت إدارة البلاد بعد سقوط نظام عائلة الأسد، مشيرا إلى أن البلاد لا تمتلك عملة أجنبية.

وقال البشير في لقاء مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، إن "هدفنا إعادة الأمن والاستقرار لكل مدن سوريا وإعادة ملايين اللاجئين السوريين".

وأضاف: "ورثنا من نظام الأسد تركة إدارية ضخمة فاسدة ونحن في وضع سيئ للغاية ماليا"، مشيرا إلى أنه لا يوجد "سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئا ولا عملة أجنبية لدينا".

اظهار أخبار متعلقة


وأشار إلى أن حكومته المعنية بتصريف أمور الحكومة خلال المرحلة الانتقالية ستبقى في السلطة إلى غاية شهر آذار/ مارس المقبل، وأن "التحدي هائل ومع ذلك فإنه يمكن تحسين الوضع والأمر سيأخذ وقتا ولكننا سننجح".

وشدد البشير على ضمان حقوق جميع الطوائف في سوريا، كما أنه لفت إلى أنه ستتم محاكمة مجرمي الحرب من نظام بشار الأسد وفقا للقوانين السورية الحالية.

والثلاثاء، تم تكليف البشير بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى أول آذار/ مارس 2025 بعد اجتماع مع حكومة النظام المخلوع التي يقودها رئيس الوزراء السابق محمد غازي جلالي.

وفي كلمة قصيرة بثها التلفزيون السوري، قال البشير: "اليوم تم عقد جلسة مجلس الوزراء، ضمت فريق العمل في حكومة الإنقاذ السورية التي كانت عاملة في منطقة إدلب وما حولها. بالإضافة إلى الحكومة السورية للنظام المخلوع".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف: "عنوان الجلسة هو عبارة عن نقل المؤسسات والملفات من حكومة النظام المخلوع إلى الحكومة السورية المؤقتة من أجل استلام هذه الملفات وتسيير الأعمال".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
التعليقات (0)

خبر عاجل