قال مسؤول أمريكي الثلاثاء إن
الجيش الأمريكي نفذ ضربة واحدة على الأقل دفاعا عن النفس في منطقة
دير الزور بسوريا خلال الليل، مضيفا أن الضربة لا صلة لها بتقدم المعارضة حاليا في البلاد.
ولم يفصح المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة.
ويذكر أن الولايات المتحدة تمتلك العديد من
القواعد العسكرية في شمال شرق
سوريا في المناطق التي تكثر فيها قوات "
قسد" الكردية المدعومة أمريكيا.
وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي٬ تعرضت القوات الأمريكية المتواجدة في محافظة دير الزور٬ لهجوم من قبل مجموعات مسلحة، في حين نفذت طائرات حربية عددا من الغارات الجوية على قرى سورية.
ووفقاً لمصادر محلية، نفذت المجموعات المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات هجوماً صاروخياً على حقل كونيكو للغاز، حيث تنتشر القوات الأمريكية في الضفة المقابلة.
اظهار أخبار متعلقة
وتأكيداً لما ذكرته المصادر، سُمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة التي تقع فيها القاعدة الأمريكية، ولكن لم يتم التأكد من وجود ضحايا.
ورداً على هذا الهجوم، أطلقت القوات الأمريكية نيران المدفعية على قرى حويجة صقر، والجفرة، ومراد، حيث تتواجد المجموعات المدعومة إيرانيا. ومن جانب آخر، شنت طائرات حربية مجهولة المصدر غارات جوية على القرى المذكورة.
تواجد قديم
بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا في أيلول/سبتمبر 2014 بشن ضربات جوية استهدفت تنظيم الدولة. منذ نهاية ذلك العام، انتشرت القوات الأمريكية في عدة مواقع بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة ضمن إطار حملة مكافحة التنظيم.
اظهار أخبار متعلقة
ومع مرور الوقت، تصاعدت التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية لنهر الفرات مواجهات متكررة وهجمات متبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران.
في ظل هذه التحديات، لجأ الجيش الأمريكي إلى تعزيز قواعده العسكرية بأنظمة دفاع جوي لتحصين مواقعها وتأمين قواتها.