أثار مشهد توديع
والد
الطفل الفلسطيني، أيهم السلايمة، الذي كان يبلغ من العمر 13 عامًا فقط، قبل
دخوله إلى
سجون الاحتلال، تفاعلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل
الاجتماعي.
وتم توثيق مشهد في
لحظة وداع مؤلمة، أثار مشاعر كبيرة من التضامن والقلق في العالم العربي، حيث حرص
الأب على اصطحاب طفله في جولة بمدينة القدس لتوديعها قبل محبسه.
كما حرص الأب
على توجيه بعض النصائح لطفله خلال تلك اللحظات، مؤكدا عليه أن عدوه الوحيد هو سجان
الاحتلال الإسرائيلي، وأن جميع الأسرى إخوته، ولا بد أن يحافظ على علاقته بهم.
اظهار أخبار متعلقة
ويعد الطفل الفلسطيني
أيهم السلايمة، الذي تم اعتقاله مؤخرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واحدًا
من أصغر المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية، وفي ظل حكم المحكمة
الإسرائيلية بالسجن لمدة عام، كان وداعه لوالده مليئًا بالحزن والأسى.
الطفل الفلسطيني
من القدس المحتلة، وأصبح حديث الصحافة؛ بسبب اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية،
الأحد، الأول من كانون أول/ ديسمبر 2024، لم يتجاوز 13 عامًا، قضى محاكمات
طويلة، حيث كانت النيابة الإسرائيلية تطالب بسجنه لمدة ثلاث سنوات.
ورغم سنه
الصغير، كانت محكمة الاحتلال قد حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة عام، ما أثار
استغرابه وتساؤلاته حول السبب، مؤكدًا أنه لا يستطيع فهم كيف سيتم سجنه وهو لا
يزال طفلاً.