جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، دعوته لطرد دولة
الاحتلال من
الأمم المتحدة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، أن بلاده تعد مسودة مشروع لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة؛ بسبب رفضها السماح بمرور المساعدات الإنسانية، وارتكاب الإبادة الجماعية في غزة.
وأوضح أن الخيار الوحيد للتعامل مع دولة ترفض الامتثال لقرارات مجلس الأمن والقرارات الأممية، هو الطرد من الأمم المتحدة
إظهار أخبار متعلقة
وتابع: "نحن على دراية بمدى تعقيد الموقف، والأولوية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام، فلا يمكن أن يستمر قتل الأطفال والنساء".
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الماليزي؛ إنهم يُعدون مشروع قرار لتقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، يقترح طرد إسرائيل من الأمم المتحدة إذا استمرت في انتهاك القانون الدولي في ما يتعلق بفلسطين.
جاء ذلك في بيان له بشأن مشروع القرار في البرلمان الماليزي، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية (برناما).
وأشار إبراهيم إلى أن
ماليزيا انضمت إلى "المجموعة الأساسية" التي أعدت مشروع القرار، الذي يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية في ما يتعلق بالتزام إسرائيل بالسماح بأنشطة منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح أنه إذا تم قبول المشروع في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك يمهد الطريق أمام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، لمواصلة تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.
ولفت إلى أن المناقشات حول مشروع القرار مستمرة، وأنه سيتم تقديمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة قريبا.
إظهار أخبار متعلقة
يذكر أن ماليزيا تتخذ موقفا قويّا داعما للشعب الفلسطيني في الحرب الحالية على غزة، حيث نددت بشدة بالهجمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، ومنذ بداية التصعيد، أدانت الحكومة الماليزية في عدة تصريحات رسمية ما وصفته "بالعدوان الوحشي" على الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العنف.
وعبر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن استنكاره الشديد لهذه الأعمال، وأكد التزام بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة احترام حقوقهم المشروعة، ومطالبا بوقف فوري للهجمات. علاوة على ذلك، تعمل ماليزيا على تنسيق الجهود مع الدول الإسلامية والمنظمات الدولية لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين في غزة، وتحث على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الفلسطينيين، ودعم قضاياهم على الساحة الدولية.