استشهد فلسطيني، مساء اليوم الأحد، متأثرا بإصابته
بعد أيام من اعتداء
المستوطنين عليه في بلدة سبسطية شمال غربي
نابلس، فيما تواصلت
هجمات المستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن المواطن أحمد عبد
الله غزال استشهد من بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، بعد أيام من اعتداء المستوطنين
عليه ورشه بالغاز أثناء قطف الزيتون، علما بأنه لم يعان من أمراض.
وفي سياق متصل، تواصلت
اعتداءات المستوطنين في عدة
مناطق بالضفة، بينها هجمات استيطانية في المناطق الشرقية لبلدة سعير في محافظة
الخليل.
واعتدى المستوطنون على المزارعين في تجمع القانوب
شرق بلدة سعير، وسرقوا ثمار الزيتون، وأجبروا المواطنين على مغادرة حقول الزيتون.
وفي وقت سابق، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في
بلدة "ياسوف" شرق سلفيت، وقاموا بتكسير زجاج النوافذ والأبواب بالحجارة.
ويواصل المستوطنون والجيش الإسرائيلي تصعيدهم في
الضفة الغربية، ويقتحمون المدن والبلدات الفلسطينية، وسط اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
اظهار أخبار متعلقة
والأربعاء الماضي، استشهد ثمانية فلسطينيين، ستة في قباطية
واثنان في بلدة طمون جنوبي طوباس (شمالا)، في قصف وبرصاص الجيش الإسرائيلي.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى أكثر من 777
فلسطينيا، منذ بدء حرب الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة
إلى نحو 6 آلاف و300 جريح، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، أكدت وزارة الصحة أن
الاحتلال
الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية، وصل منها إلى المستشفيات 51
شهيدا و164 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت الوزارة ضمن التقرير الإحصائي اليومي لعدد
الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ401 على قطاع غزة، إنه
"ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف
والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأضافت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى
43,603 شهداء و102,929 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأعدمت قوات الاحتلال مساء السبت ثلاثة معتقلين من
قطاع غزة، عقب الإفراج عنهم بوقت قصير، خلال عودتهم إلى عائلاتهم في مدينة غزة.
والسبت، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه قتل ألف
فلسطيني واعتقل ألفا آخرين في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي
منذ أكثر من شهر.