جدد
حزب الله قصفه لتل
أبيب، وعدد من مستوطنات شمال فلسطين، بعد موجة قصف أصابت إحداها مطار بن غوريون
صباح اليوم.
ودوت صافرات الإنذار
في
تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وهرع مئات الآلاف إلى الملاجئ، فيما ترك
الكثيرون سياراتهم وسط الطرق السريعة وتحت الجسور، للبحث عن مكان يختبئون فيه بعد
انطلاق الإنذار.
وقال جيش
الاحتلال،
إنه جرى اعتراض صاروخ واحد، في سماء تل أبيب، فيما نشرت حسابات عبرية، مشاهد لحريق
في إحدى الأراضي نتيجة
الصواريخ التي أطلقت.
اظهار أخبار متعلقة
وفي مستوطنة أفيفيم
شمال فلسطين المحتلة، قالت وسائل إعلام عبرية، إن صواريخ سقطت بصورة مباشرة على
أحد المواقع فيها، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بعضهم بحالة خطرة.
واندلعت حرائق كبيرة،
في أحد المواقع، جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر، وشوهدت أعمدة كثيفة من الدخان في
المنطقة، ولم تعرف طبيعة المكان المستهدف.
وكانت قد ذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في مطار بن غوريون في "تل أبيب".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ في منطقة "تل أبيب" الكبرى دون وقوع إصابات.
من جهته قال بيان لحزب الله إنه "استهدف، ظهر الأربعاء، قاعدة تسرفين، التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية، بالقرب من مطار بن غوريون جنوب "تل أبيب" بصلية من الصواريخ النوعية".
وأضاف أن العملية تأتي في إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"".