كشفت تقارير رسمية للاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن إصابة أكثر من 10 آلاف
عسكري إسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، رغم أن معطيات الجيش الإسرائيلي تتحدث عن نصف هذا الرقم.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إن أرقام الجيش
الإسرائيلي تظهر أن 5087 جنديا أصيبوا في الحرب منذ 7 أكتوبر، منهم 758 في حالة خطيرة".
واستدركت: "تظهر الأرقام الصادرة عن قسم
إعادة التأهيل في وزارة الحرب، والذي يضم أيضًا ضباط شرطة وعناصر الشاباك (جهاز الأمن العام) والوحدات
الاحتياطية، أن أكثر من 10 آلاف فرد من قوات الأمن أصيبوا في الحرب".
وأضافت: "تشير التقديرات إلى أنه بحلول نهاية العام سيصل العدد إلى 14
ألفاً"، ولم توضح أسباب التضارب في الأرقام ما بين جيش
الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الحرب.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن 890
جنديا وشرطيا وعنصرا من "الشاباك" قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت أن الحصيلة تشمل عناصر الأمن الذين قتلوا في غزة وشمالي إسرائيل
وجنوبي لبنان والضفة الغربية.
وتم نشر هذه المعطيات قبل إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، عن
مقتل جنود في جنوب لبنان الليلة الماضية، وفي وقت سابق الجمعة، أشار جيش الاحتلال
الإسرائيلي، إلى ارتفاع عدد
الجنود القتلى منذ بداية الحرب إلى 762 بينهم 356
بالمعارك البرية في غزة.
ولا تتضمن هذه المعطيات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي عناصر الشرطة
و"الشاباك".
ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانين على غزة ولبنان أسفر منذ السابع من تشرين
الأول / أكتوبر 2023 عن أكثر من 158 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة
إنسانية غير مسبوقة جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمشافي ومراكز إيواء
النازحين، رغم كل التحذيرات الدولية والقرارات الأممية التي تطالب إسرائيل بوقف
عدوانها.
اظهار أخبار متعلقة
وبموازاة ذلك، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة، كما صعد
المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر عن استشهاد 760 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250،
فضلا عن11 ألفا و400 معتقل.
في المقابل، تستمر الفصائل المسلحة في لبنان وغزة وبإسناد من جبهة اليمن
والضفة، بالتصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة عبر مواجهات مباشرة من المسافة صفر
وإطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية
والمادية، حسب مراقبين.