نعى
حزب الله رئيس مجلسه التنفيذي
هاشم صفي الدين، وقال إنه قضى في "غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وأوضح حزب الله، في بيان رسمي، أن صفي الدين "قدم جل حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيدا".
اظهار أخبار متعلقة
وأضاف: "ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضيا مرضيا صابرا محتسبا، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية".
وتابع: "نعاهد شهيدنا الكبير وإخوانه الشهداء، على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق أهدافها في الحرية والانتصار".
وكان أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، وقادة عسكريين آخرين، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ثلاثة أسابيع.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي: "لقد وصلنا لـ(أمين عام حزب الله) حسن نصر الله، ولمن كان سيخلفه، ولغالبية قادة حزب الله".
وأضاف هاليفي: "نعرف كيف نصل لمن يهدد أمن مواطني إسرائيل"، وفق زعمه.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "قائد ركن الاستخبارات في حزب الله علي حسين هزيمة قتل إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".
وزعم أن "أكثر من 25 عنصرا من ركن الاستخبارات في حزب الله كانوا داخل مقر القيادة الذي استهدف في الغارة الإسرائيلية، ومن بينهم مسؤول التجميع الجوي صائب عياش، ومسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا محمود محمد شاهين".
ومطلع الشهر الجاري، رفض جيش الاحتلال "نفي أو تأكيد" استهداف القيادي البارز في حزب الله هاشم صفي الدين، والذي كان من المرجح أن يتولى منصب الأمين العام، في هجوم نفذ على الضاحية الجنوبية في بيروت.