أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء، عن عودة 3 شاحنات إلى المملكة بعد شهرين من احتجازها في جنوب
سوريا، دون التطرق إلى أسباب الاحتجاز أو ظروفه.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "إنها ومن خلال السفارة الأردنية في دمشق وبالتنسيق مع الجهات المعنية الأردنية عملت على عودة الشاحنات الأردنية الثلاث بعد أن كانت محتجزة من قبل تجارٍ في منطقة
السويداء".
وأضاف البيان، على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، أن الشاحنات الثلاث "دخلت إلى الأراضي الأردنية اليوم وقد تسلمها أصحابها".
اظهار أخبار متعلقة
وفي نهاية حزيران /يونيو الماضي، ذكرت منصات سورية أن عددا من المزارعين في محافظة السويداء احتجزوا ثلاث شاحنات نقل بالعبور "براد"، تعود لمواطنين من الأردن، للمطالبة بتسديد مستحقاتهم من ثمن فواكه قاموا بتصديرها إلى المملكة.
ونقلت منصة "السويداء 24"، عن مصادر محلية، قولها إن المزارعين احتجزوا الشاحنات الأردنية في منطقة ظهر الجبل شرقي السويداء.
وزعم المزارعون أن لهم حقوقا مالية تزيد قيمتها عن 90 ألف دينار أردني لدى التجار الأردنيين، وأشاروا إلى أن التجار المذكورين عملوا على مماطلتهم في تسديد الأموال المستحقة، ثم قاموا بتجاهل اتصالاتهم، حسب روايتهم.
تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن تكررت الحالة مع بعض سائقي الأردن خلال السنوات الماضية، كما تم اختطاف بعض منهم والإفراج عنهم لاحقا، نتيجة تردي الظروف الأمنية في سوريا بعد سنوات من الحرب الدموية التي شهدتها البلاد عقب اندلاع الثورة التي واجهها النظام السوري بعنف مفرط، ما تسبب في دخول البلاد في دائرة من الصراع.
اظهار أخبار متعلقة
وقبل أيام، كشفت الخارجية الأردنية عودة مواطنين اثنين جرى اختطافهما قبل أكثر من أسبوعين في منطقة اللجاة شمال شرقي محافظة درعا جنوبي سوريا، وهما ماهر بشير عبد الله الصوفي، ومحمود سميح أحمد عويضة.
والمختطفان هما سائقان، جرى تسلمهما من قبل اللواء الثامن في جنوب سوريا قبل إعادتهما إلى الأردن من دون دفع الفدية المالية التي طالبت بها العصابة المدعومة من فرع الأمن العسكري في درعا، وفقا لـ"تلفزيون سوريا" المعارض.