صحافة دولية

مستشار ملكي يكشف أسرار حرب اليمن.. هل زور ابن سلمان توقيع والده؟

الأمم المتحدة تقدر ما يقرب من 400 ألف شخص قتلوا و4.5 مليون نزحوا بسبب الصراع- واس
الأمم المتحدة تقدر ما يقرب من 400 ألف شخص قتلوا و4.5 مليون نزحوا بسبب الصراع- واس
قال مستشار ملكي سابق إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان زور توقيع الملك سلمان لإرسال قوات برية إلى اليمن.

وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية فإن مساعد محمد بن نايف ولي العهد من عام 2015 حتى 2017، سعد الجابري، قال إن محمد بن سلمان، الذي كان وزيرا للدفاع في الوقت ذاته، كان القوة الدافعة وراء نشر القوات لمحاربة المتمردين الحوثيين في عام 2015.

وفي مقابلة مع فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بعنوان "المملكة: أقوى أمير في العالم"، قال الجابري: "بدأنا الحرب في آذار/ مارس 2015 وكان الأمير محمد يدفع نحو التدخل البري، فيما اعترض وليً العهد وقتها محمد بن نايف".

وقال الجابري: "لذلك أصدر محمد بن نايف مرسومًا من الملك لمنع أي تدخلات برية، وفي وقت لاحق، فوجئنا بوجود مرسوم ملكي للسماح بالتدخلات البرية".

اظهار أخبار متعلقة



وقال الجابري، وهو لواء سابق يُنسب إليه من قبل رؤساء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز الاستخبارات البريطاني (إم آي 6) إحباط مؤامرات القاعدة الإرهابية، إن المرسوم وقعه الأمير محمد وليس والده.

وأضاف الجابري: "سمعنا من بعض الأشخاص حول محمد بن سلمان أنه زور توقيع والده لهذا المرسوم الملكي".

وعندما سُئل كيف يمكنه التأكد من حدوث التزوير، قال الجابري لهيئة الإذاعة البريطانية إن "المصدر موثوق به ومرتبط بوزارة الداخلية".

اظهار أخبار متعلقة



وتعرض التحالف الذي تقوده السعودية، لانتقادات دولية، بما في ذلك من الأمم المتحدة، التي قالت إن آلاف الغارات الجوية قتلت عشرات الآلاف من الناس، واعترفت المملكة العربية السعودية في عام 2016 بأنها استخدمت قنابل عنقودية مصنعة في المملكة المتحدة ضد الحوثيين.


وتقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 400 ألف شخص قتلوا و4.5 مليون نزحوا بسبب الصراع.

ومن جانبه قال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني من عام 2009 إلى عام 2014، السير جون ساورز، إنه على الرغم من أنه لا يعرف ما إذا كان الأمير قد زور الوثائق، "فمن الواضح أن هذا كان قرار محمد بن سلمان بالتدخل عسكريًا في اليمن. لم يكن قرار والده، على الرغم من أن والده كان منخرطًا في ذلك".
التعليقات (0)