علوم وتكنولوجيا

تركيا تحجب منصة ألعاب إلكترونية شهيرة خوفا على الأطفال

أصدرت تركيا العام الماضي عددا من القوانين تمنح الحكومة سيطرة أكبر على المنصات الرقمية -CC0
أصدرت تركيا العام الماضي عددا من القوانين تمنح الحكومة سيطرة أكبر على المنصات الرقمية -CC0
أعلن وزير العدل التركي منع بلاده لاستخدام منصة ألعاب الفيديو الشهيرة روبلوكس بسبب مخاوف من محتوى يمكن أن يؤدي إلى انتهاكات بحق الأطفال.

وقال الوزير يلماز تونج عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي: "بلدنا ملزم باتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية أطفالنا... استخدام التكنولوجيا بطريقة سلبية أمر غير مقبول على الإطلاق".

وأشار إلى أن محكمة تركية فرضت الحظر استنادا إلى تحقيق أجراه الادعاء العام في أضنة جنوب البلاد بسبب مخاوف بشأن المحتوى الذي قد يؤدي إلى انتهاكات بحق الأطفال.

ولم ترد شركة روبلوكس بعد على عدة طلبات للتعليق تم تقديمها إلى ممثليها في الولايات المتحدة وبريطانيا.

اظهار أخبار متعلقة


وتعد روبلوكس، منصة ألعاب فيديو، تتيح لمستخدميها إنشاء ألعابهم الخاصة، ونشرها، وتعد المنصة  Roblox أيضا مركزا للاجتماعات عبر الإنترنت لمستخدميها، وغالبا ما يكونون من المراهقين.

وتمتلك تركيا خامس أكبر عدد من الأشخاص في العالم الذين يستخدمون منصة “Roblox” بنسبة 20%.

وتشهد اللعبة التي تلعب عبر الإنترنت تفاعلاً في تركيا يبلغ نحو 164 مليون تفاعل بحسب وسائل إعلام، ذكرت أن مواد القانون التي ذكرت في قرار المحكمة تتعلق بمواد دستورية وجنائية تتعلق بالحقوق والتأمين والتجار والفنانين.

اظهار أخبار متعلقة


ويأتي حجب الوصول إلى منصة Roblox، بعد قرارات مماثلة فرضتها الحكومة في الشهر الماضي، بحظر منصة "واتباد" العالمية الشهيرة لمشاركة القصص في تركيا "لحماية الأطفال"، و"النظام العام" منذ 16 تموز/ يوليو الماضي، ما يجعلها أول دولة تفرض مثل هذا التقييد.

وقامت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية، في الآونة الأخيرة، بحظر الوصول إلى موقع إنستغرام في 2 آب/ أغسطس الجاري، بسبب فشله في إزالة المحتوى غير القانوني المتعلق بمسائل مثل "الاعتداء الجنسي على طفل"، وبسبب مواد تتعلق بـ"القمار والمخدرات".

وأصدرت تركيا، العام الماضي، عددا من القوانين واللوائح الصارمة التي تمنح الحكومة سيطرة أكبر على المنصات الرقمية.

وقد قامت تركيا في السابق بحظر العديد من منصات التواصل الاجتماعي، لمدد مختلفة، ولأسباب مختلفة بما في ذلك: يوتيوب، وثريد، وويكيبيديا، وتويتر، وتيك توك وغيرها من التطبيقات.
التعليقات (0)