سياسة دولية

بعد حادث مطار مانشستر" العنصري".. كيف يرى البريطانيون تعامل الشرطة؟

تزايدت الانتقادات بشأن عنصرية الشرطة البريطانية بعد ركل شخصا في رأسه - أ ف ب
تزايدت الانتقادات بشأن عنصرية الشرطة البريطانية بعد ركل شخصا في رأسه - أ ف ب
تزايدت الانتقادات بشأن عنصرية الشرطة البريطانية، بعد أن ركل شرطي شخصا ملقى على الأرض في رأسه في مطار مانشستر ببريطانيا في 23 تموز/ يوليو، حيث عبر بريطانيون عن رأيهم بتعامل الشرطة البريطانية في مطار مانسشتر، لا سيما تعاملهم مع الأقليات والمسلمين.

وقال نائب رئيس "تحالف أوقفوا الحرب" كريس ناينهام، "إنه لا يوجد تفسير لهذا النوع من وحشية الشرطة".

وأضاف ناينهام: "يبدو لي أن عددا قليلا من ضباط الشرطة شعروا بأنه لا يمكن المساس بهم تماما، وأنهم قادرون على فعل ما يريدون"، مشيرا إلى أن لديه انطباعا بأن هؤلاء الشرطة كانوا يستمتعون بتوجيه ضربات قاتلة في المطار.

وأردف: "قبل نحو من 10 أيام في شرق لندن، تعرض ناشط مؤيد لفلسطين للعنف نفسه من الشرطة بشكل علني وكان من الواضح أنهم يستمتعون بممارسة العنف الشديد ضد الآسيويين والمسلمين".



وفي إشارة إلى أن الحكومة لها أيضا تأثير في هذا الشأن، قال ناينهام: "يرجع هذا جزئيا إلى إعطاء الحكومة الضوء الأخضر، الحكومة تقول للشرطة إنهم يجب أن يكونوا قاسيين ضد التحرك الداعم لفلسطين".

اظهار أخبار متعلقة


وأوضح أن ما يقرب من 1000 ضابط في شرطة العاصمة لندن أوقِفوا عن العمل بسبب جرائم مثل التمييز والعنف العنصري والإهانات العنصرية والإساءة ضد المرأة.

وذكر أن هناك موقفا لدى الشرطة خاصة ضد المسلمين والآسيويين والإسلام، وأن هذا الموقف تزايد بسبب تأثير الحكومة الداعمة لإسرائيل في مواجهة الأحداث في غزة.

كما ذكر مواطن يدعى فرانك أن الحادث الذي وقع في مانشستر كان صادما ولكنه ليس مفاجئا، قائلا "لو حدث شيء كهذا قبل 30 عاما، لما سمعت به، وحتى لو سمعته، فلن تصدقه".


وقالت عضوة في حزب العمال الاشتراكي تدعى كيت: "سأُفاجأ إذا لم تكن الشرطة عنصرية، ولو كان الشخص الذي تعرض للركل على الأرض في مطار مانشستر أبيض اللون، لما حدث له هذا.

وأضافت: "هناك حالات اعتقلت فيها الشرطة أشخاصا فقط بسبب آرائهم السياسية أو مناهضة الصهيونية أو العنصرية".

اظهار أخبار متعلقة


وقال مواطن اسمه ستيوارت: "الشرطة مطلوبة أن تكون سيئة"، وذكر أن الشرطة لديها مثل هذا الموقف تجاه الجميع دون تمييز، مشيرا إلى أن الشرطة أظهرت وجهها القاسي حتى للبريطانيين أثناء الإضرابات والاحتجاجات.

وفي 23 تموز/ يوليو أظهرت لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحادث الذي وقع في مطار مانشستر، شرطيا يركل رجلا ملقى على الأرض على رأسه.

وأظهرت رجال الشرطة وهم يركلون شخصا آخر كان يجلس على المقعد في بطنه ويوقعونه أرضا، وأعلنت شرطة مانشستر أن هؤلاء الأشخاص هاجموا 3 من ضباط الشرطة وكسروا أنف ضابط قبل وقوع الحادث في اللقطات، وذكرت أنه تم نقل 3 ضباط إلى المستشفى واحتجاز 4 أشخاص قيل إنهم متورطون في الحادث.
التعليقات (0)