انتقد علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، حفل افتتاح أولمبياد باريس عام 2024 بسبب المشاهد التي وصفت بـ"المنحطة" وأثارت جدلا واسعا في الأوساط الغربية، ما دفع منظمي دورة الألعاب الأولمبية إلى تقديم اعتذار "لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني".
وقال
علاء مبارك في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الأحد، إنها "مشاهد ومناظر مقززة التي شاهدناها في حفل افتتاح أولمبياد باريس بالأمس".
وأضاف: "إن كانت تدل (هذه المشاهد) على شيء فهي تدل على ما وصل إليه الغرب من تدهور في القيم الدينية والأخلاقية"، بحسب تعبيره.
واعتبر أن "الغريب أن المنظمين لحفل الافتتاح تقدموا باعتذار للمسيحيين الغاضبين عن المشهد المبتذل في حفل الافتتاح عن اللوحة التي تسيء إلى العشاء الأخير للسيد المسيح وتلاميذه ولم يخرجوا يتحدثوا عن أنها حرية تعبير".
اظهار أخبار متعلقة
وذكر أنهم لم يتحدثوا "أن حرية التعبير هي من حقوق الإنسان، كما سمعنا منهم من قبل ومن
ماكرون عندما خرج علينا يقول: لن نتخلى عن حرية التعبير وعن الرسومات والكاريكاتيرات. عندما غضبنا كمسلمين من الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام".
وكان حفل افتتاح أولمبياد باريس، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب بعض فقراته التي اعتبرت مسيئة للأديان وتكرس "النيوليبرالية" ومفاهيم المثلية وتغيير الجنس.
وواجه تجسيد "متحولين جنسيا" للوحة دافنشي "العشاء الأخير" غضبا واسعا باعتبارها إهانة فظيعة للمعتقدات الدينية.
وجسدت مجموعة من الفنانين "المتحولين جنسيا" الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير" التي رسمها ليوناردو دافنشي أواسط القرن الخامس عشر.
اظهار أخبار متعلقة
في أعقاب ذلك، قدم منظمو دورة الألعاب الأولمبية في باريس، اعتذارهم لأي شخص شعر بالإهانة من العرض الفني الذي استحضر لوحة "العشاء الأخير" خلال حفل الافتتاح.
وقالت المتحدثة باسم الدورة الأولمبية، آن ديكامب، إنه "من الواضح أنه لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية".
وأضافت: "على العكس من ذلك، فأعتقد أننا حاولنا بالفعل الاحتفال بالتسامح المجتمعي، بالنظر إلى نتائج استطلاعات الرأي التي قمنا بمشاركتها، نعتقد أن هذا الطموح قد تحقق. إذا شعر الناس بأي إساءة، فنحن بالطبع آسفون حقا".