أعلنت مجموعة
الهاكرز "أنونيموس من
أجل العدالة"، الثلاثاء، أنها اخترقت أنظمة وزارة الجيش الإسرائيلي، للمرة الثانية
خلال بضعة أشهر.
وبحسب المجموعة فإنها تمكنت من "الحصول
على معلومات سرية تتضمن أكثر من 30 غيغابايت من الصور والملفات الحساسة".
وأمهلت المجموعة "إسرائيل"
48 ساعة لوقف القتال في غزة قبل نشر جميع المعلومات الحساسة التي لديها.
وبحسبهم، فإن لديهم ما لا يقل عن 80 ألف
صورة، و32 ألف ملف "PDF"، وآلاف ملفات
"Excel وWord".
وكدليل على حقيقة
الاختراق، نشر المتسللون
العديد من الصور لوثائق شخصية قالوا إنها تخص موظفي وزارة الجيش، بما في ذلك صور
بطاقات الهوية ووثائق أخرى.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"
العبرية إن هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها وزارة الحرب، مثل هذا الحدث.
اظهار أخبار متعلقة
ففي نيسان/ أبريل الماضي، ادعت نفس المجموعة
الهجومية أنها اخترقت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمكتب الحكومي وتمكنت من وضع أيديها
على معلومات حساسة.
وتم نشر المعلومات في مجموعات مختلفة على
تطبيق تليغرام، وأكدت مصادر أمنية في ذلك الوقت لصحيفة "يسرائيل هيوم" أنه
كان هناك بالفعل اقتحام لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمكتب.
وقبل ذلك، قامت نفس المجموعة باختراق أنظمة
وزارة العدل، وتمكنت بحسب التقديرات، من الحصول على الكثير من البيانات الخاصة بموظفي
الوزارة والوثائق الرسمية.
وتشهد مواقع إلكترونية إسرائيلية بين الفينة
والأخرى هجمات إلكترونية من قبل متضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم.