سياسة دولية

طائرات روسية تمنع قاذفة استراتيجية أمريكية من "انتهاك الحدود"

تكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى أمريكية أو تابعة لدول حلف شمال الأطلسي حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا- جيتي
تكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى أمريكية أو تابعة لدول حلف شمال الأطلسي حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا- جيتي
أكدت وزارة الدفاع الروسية الأحد، أن طائرات مقاتلة روسية من طراز "ميغ 29" و"ميغ 31" منعت قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز "بي 52 إتش" من انتهاك حدود الدولة فوق بحر بارنتس.

وقالت الوزارة في بيان: "مع اقتراب المقاتلات الروسية، عدلت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية مسار طيرانها.. ثم ابتعدت عن حدود الدولة الخاصة بالاتحاد الروسي".

وتعد "بي 52 إتش" قاذفة قنابل ثقيلة بعيدة المدى يمكنها تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام، وهي قادرة على الطيران بسرعات عالية دون سرعة الصوت على ارتفاعات تصل إلى 50,000 قدم (15,166.6 متر). 

اظهار أخبار متعلقة


يمكن للقاذفة أن تحمل ذخائر تقليدية نووية أو موجهة بدقة مع قدرة ملاحية دقيقة على مستوى العالم.

يذكر أن موسكو وصفت العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها "سيئة للغاية"، وقد تدهورت بشكل أكبر على خلفية حرب أوكرانيا ودعم الولايات المتحدة لكييف.

وبحر بارنتس هو فرع من المحيط المتجمد الشمالي، يقع قبالة السواحل الشمالية للنرويج وروسيا.

وتكررت في الأعوام الأخيرة حوادث مماثلة بين طائرات روسية وأخرى أمريكية أو تابعة لدول حلف شمال الأطلسي "ناتو" حتى قبل بدء الحرب في أوكرانيا، ولكنها زادت خلال الأشهر الماضية.

وميكويان أو "ميغ 29" هي طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية في الاتحاد السوفييتي، وطورت في السبعينيات بواسطة مكتب تصميم ميكويان. 

اظهار أخبار متعلقة


وقامت الميغ-29 بأول طيران تجريبي لها يوم السادس من تشرين الأول/ أكتوبر لسنة 1976 ودخلت الخدمة في سلاح الجو السوفييتي في منتصف الثمانينيات وصُدرت إلى العديد من الدول إضافة إلى دول حلف وارسو وما زالت في الخدمة في القوات الجوية الروسية والعديد من الدول الأخرى.

وميغ 31 هي طائرة اعتراضية أسرع من الصوت روسية الصنع طورت أساسا لتعويض طائرة ميغ 25، وصممت أيضا من قبل مكتب ميكويان.
التعليقات (0)