سياسة عربية

هجمات جديدة قبالة اليمن.. سفينة تبحر قرب المخا تتعرض لنيران حوثية

أعلنت جماعة الحوثي الجمعة عن استهداف السفينة (Lobivia) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة- الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي الجمعة عن استهداف السفينة (Lobivia) في خليج عدن بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة- الأناضول
أبلغت سفينة عن تعرضها لهجومين يعتقد أنهما مرتبطان بجماعة الحوثي، قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية، وذلك عقب ساعات من هجمات مماثلة.

وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، عن وقوع حادثة بحرية قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية المطلة على المضيق البحري الدولي باب المندب.

وقالت الهيئة في بيان عبر منصة إكس: " تلقينا تقريرا عن حادثة (هجوم بحري) وقعت على بعد 64 ميلا بحريا شمال غربي مدينة المخا في اليمن".

وأوضحت أن "السلطات تحقق في الحادثة، وتنصح السفن بتوخي الحذر أثناء العبور".

وطالبت الهيئة أيضا السفن بالإبلاغ عن أي "نشاط مشبوه".

وتتبع مدينة المخا إداريا محافظة تعز جنوب غرب اليمن، وتخضع لسيطرة الحكومة الشرعية، وتطل على مضيق باب المندب.

اظهار أخبار متعلقة


وفي تطور آخر، قالت "الهيئة البحرية البريطانية"، إنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي عدن اليمنية.

وعادة ما تشير البحرية البريطانية بمثل هذه الحوادث، إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على سفن تقول الجماعة اليمنية إنها "إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية، أو تخرق حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية".

والجمعة، أعلنت جماعة الحوثي عن استهداف السفينة (Lobivia) في خليج عدن، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بسبب انتهاك الشركة المالكة لها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل" دون ذكر الجهة المالكة.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي وصولا إلى البحر المتوسط.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

التعليقات (0)