سياسة عربية

كشف عن سر "البلاغ 66".. وفاة محمد الزعبي وزير الإعلام السوري الأسبق

أعلن البلاغ 66 عن "سقوط القنيطرة" في يد الاحتلال عام 1967- يوتيوب /التلفزيون العربي
أعلن البلاغ 66 عن "سقوط القنيطرة" في يد الاحتلال عام 1967- يوتيوب /التلفزيون العربي
توفي وزير الإعلام السوري الأسبق، محمد الزعبي، في أحد مشافي مدينة بورنا الألمانية، عن عمر يناهز 94 عاما، بعد عقود قضاها في منفاه.

وكتب ابن الوزير السوري الراحل، أيهم، عبر حسابه في منصة "فيس بوك"، الخميس: "بعد خمسين عاما من المنفى، تترجل اليوم إحدى قامات سوريا السياسية العظيمة".



وأضاف: "توفي اليوم في منفاه في ألمانيا، وزير الإعلام السابق، والقيادي في حزب البعث، الدكتور محمد الزعبي (أبو أيهم) الذي نفاه النظام السوري منذ العام 1974".

وتابع: "مات بعيدا عن بلاده التي أحب، دون أن يموت حلمه وحلم الملايين بسوريا حرة ديمقراطية وكريمة".

ويعتبر الزعبي أحد أبرز الشخصيات القيادية والسياسية في تاريخ سوريا الحديث، كما كان شاهدا على احتلال دولة الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري بحكم توليه منصب وزير الإعلام بين عامي 1966 و1967.

وعارض الزعبي، الذي كان من أوائل المنتسبين إلى حزب البعث عقب تأسيسه عام 1947، حافظ الأسد بشدة قبل أن ينفيه الأخير إلى ألمانيا عام 1974.

اظهار أخبار متعلقة


كما كشف السياسي السوري الراحل عما يعرف بـ"لغز البلاغ 66"، حيث قال في إحدى شهاداته التي أدلى بها لوسائل إعلام عربية، إن البلاغ المثير للجدل صدر بناء على طلب من حافظ الأسد الذي كان وزيرا للدفاع خلال حرب العام 67 ضد الاحتلال، لافتا إلى أن "إسرائيل احتلت الجولان السوري من دون مقاومة الجانب السوري".

وأعلن البلاغ 66 عن "سقوط القنيطرة" في يد الاحتلال، بينما كانت أقرب دبابة إسرائيلية تبعد عن المدينة السورية الواقعة في جنوب البلاد ما يزيد على 4 كيلومترات، وفق شهادة الزعبي.

وكان الزعبي أشار إلى أن الجيش "قدم الجولان حينها إلى إسرائيل مخافة أن تصل القوات الإسرائيلية إلى العاصمة السورية دمشق، بعد النكسة".

وتجدر الإشارة إلى أن الوزير السوري الأسبق، كان أعلن عن وقوفه مع الثورة السورية التي اندلعت عام 2011 ضد نظام بشار الأسد.
التعليقات (0)