اعتقلت السلطات
الهندية، نجم السينما، دارشان ثوغوديبا، والذي يعد من أغنى نجوم السينما نظرا للأجور التي
يتقاضاها جنوبي الهند، بتهمة
قتل أحد معجبيه وإلقاء جثته في مجرى مائي.
ودارشان واحد من بين 17 شخصاً ألقت الشرطة القبض
عليهم بتهمة قتل رينوكاسوامي أحد معجبي
الممثل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مفوض شرطة
مدينة بنغالورو، بي داياناندا، إن رينوكاسوامي "قتل بطريقة وحشية وهمجية
للغاية" ووصفها بأنها "جريمة بشعة ارتكبت بطريقة مروعة".
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن الممثل، البالغ من
العمر 47 عاما، كان غاضبا من الضحية، الذي كان يعمل في شركة أدوية، بعد أن بعث
برسائل بذيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى بافيثرا جودا، الممثلة التي وصفت في
الصحافة الهندية بأنها صديقة دارشان، وهي من بين المعتقلين.
وتشمل التهم الموجهة إلى المشتبه بهم
"القتل والاختطاف وإتلاف الأدلة والتآمر الإجرامي".
ودارشان محتجز في السجن ولم يعلق على هذه
الادعاءات، لكن محاميه رانجاناث ريدي قال إنه نفى التهم الموجهة إليه.
وأضاف: "هذه مجرد مزاعم في الوقت الحالي،
وليس لدى الشرطة أي دليل مباشر ضد دارشان، إنها قضية تعتمد علىى الأدلة
الظرفية"، كما وصف ريدي ادعاءات زواج بافيثرا من دارشان بأنها "كذبة
كبيرة".
ويعد الممثل دارشان النجم الأكثر تحقيقا
للأرباح في صناعة
الأفلام الناطقة باللغة الكانادية، حيث شارك في حوالي 60 فيلما،
وحقق العديد منها نجاحات كبيرة.
وقال الناقد السينمائي شيفا كومار: "إنه
أكبر نجم في صناعة الأفلام الكانادية، وله قاعدة جماهيرية عريضة، صوره تملأ خلفيات
عربات الركشا" ثلاثية العجلات التي تشتهر بها الهند.
من جانبه قال منتج الأفلام الكانادية يوغيش
دواراكيش: "دارشان هو الممثل الوحيد الذي يضمن لك افتتاحاً استثنائيا". وتابع:
"أفلامه تعرض في 600-700 شاشة في 400 مسرح، ومعجبوه يعشقونه، إنه نجم يحقق النجاح
في كل مرة، وفيلمه الأخير كآتيرا حقق أكثر من مليار روبية (12 مليون دولار) وكان
نجاحا كبيرا".
ويتقاضى الممثل الهندي، ما بين 200-250 مليون
روبية عن الدور الواحد، وهو رقم غير مسبوق في صناعة الأفلام المحلية التي تتميز
بميزانياتها الصغيرة وغالبية أفلامها لا تعرض حتى في الولايات الجنوبية المجاورة.