انضمت كل من مصر والسعودية إلى قائمة الدول التي أدانت القصف الإسرائيلي الذي استهدف
القنصلية الإيرانية في
دمشق، الاثنين.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن "مصر ترفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر".
وأكد على لسان الخارجية "تضامن القاهرة مع
سوريا الشقيقة فى احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق".
بدورها، قالت وزارة الخارجية السعودية إنها تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، "معبرةً عن رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبررٍ كان، وتحت أي ذريعة".
اظهار أخبار متعلقة
واعتبرت الخارجية السعودية أن العدوان على القنصلية الإيرانية "يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".
والاثنين، دمرت غارة إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مبنى ملاصقا للسفارة الإيرانية في حي المزة، وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن الدفاعات الجوية تصدت "لأهداف معادية" في محيط دمشق.
وقال الحرس الثوري الإيراني، إن
الاحتلال اغتال عددا من أفراده في الضربة الصاروخية، على رأسهم محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن العميد زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين من أعضاء الحرس الثوري قضوا في الهجوم.