صحافة دولية

9 تكتيكات يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم

هذه المشاكل قد توصلك أحيانًا إلى مواقف خطيرة للغاية- CC0
هذه المشاكل قد توصلك أحيانًا إلى مواقف خطيرة للغاية- CC0
نشر موقع "ليستى ليست" التركي تقريرًا استعرض فيه أساليب التلاعب والتحكم التي يمكن للأشخاص المتلاعبين تطبيقها بدقة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم ضد الآخرين.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنه إذا كان لديك شخص متلاعب في حياتك، فقد تشكل الحياة تحديًا حقيقيًا. أو إذا أصبحت الحياة تحديًا، فقد يكون لديك شخص متلاعب في حياتك! لأن الشخص الذي لا يتلاعب بمشاعرك وأفكارك فحسب، بل أيضًا بقراراتك وسلوكك وأفعالك لتحقيق اهتماماته وأهدافه الخاصة، يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة تحتاج إلى التغلب عليها.

علاوة على ذلك، فإن هذه المشاكل قد توصلك أحيانًا إلى مواقف خطيرة للغاية. ومع ذلك، ينجح بعض المتلاعبين في إخفاء نواياهم بشكل ناجح. لحسن الحظ، هناك بعض الدلائل التي يمكن أن تفضح المتلاعب.

واستعرض الموقع 9 تكتيكات تلاعبية يستخدمها الأشخاص المتلاعبون لتحقيق أهدافهم، من الابتزاز العاطفي إلى اليأس:

لعب دور الضحية
ذكر الموقع أن الأشخاص المتلاعبين يعشقون لعب دور الضحية لكسب تعاطف الناس وثقتهم وحبهم! حتى إنهم يبالغون بشدة في وصف الأحداث السيئة التي حدثت لهم للحصول على المساعدة والإطراء، لكن تذكر أن كل هذا ليس سوى مصائد مصممة بعناية لتوجيهك بسهولة أكبر!

يجعلك تشعر بالذنب
وأشار الموقع إلى أن الشعور بالذنب هو أحد أقوى أسلحة المتلاعب، ومع ذلك هم لا يشعرون بالذنب أبدًا، وبدلاً من ذلك، يبحثون عن فرص لجعل الآخرين يشعرون بالذنب. بهذه الطريقة، يمكنهم تحقيق مصالحهم وأهدافهم بسهولة أكبر.

الصمت
عندما يفشل المُتلاعبون الذين يُحاولون توجيه سلوك ومشاعر وأفكار الأشخاص وفق أهدافهم الخاصة، ينخرطون في صمت عميق؛ حيث يتوقفون عن مقابلة الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بل ويتوقفون عن التحدث معهم، وينسحبون. ومع ذلك، هذا ليس قبولًا مطلقًا للفشل، بل هو تكتيك تلاعب خبيث!

التلاعب بالعقول أو التلاعب النفسي
وأفاد الموقع أن الأشخاص المتلاعبين لا يترددون في اللجوء إلى طرق خطيرة للغاية لتحقيق أهدافهم، فـ"التلاعب النفسي" هو أحد أسلحة هؤلاء الأشخاص الخطرين. إن خلق الارتباك ومحاولة تشويه إدراك الواقع لدى الأشخاص الذين يحاولون السيطرة عليهم، بالنسبة لهم ليس سوى لعبة ممتعة!

التملّق
بالنسبة للأشخاص المتلاعبين، الشيء الوحيد المهم هو أهدافهم الخاصة. لهذا السبب، يمكنهم تطوير تكتيكات مختلفة لتوجيه الناس كما يحلو لهم، وتنفيذها بطريقة احترافية، ومن هذه التكتيكات؛ التملّق.

يظهر المتلاعبون الذين يرغبون في توجيه الناس احترامًا شديدًا لهم، بل ويتظاهرون بالإعجاب بهم، حتى يسيطروا على الشخص الذي وضعوه على الهدف.

الابتزاز العاطفي
وأوضح الموقع أنه من خصائص المتلاعبين أيضًا أنهم يستطيعون بسهولة تحديد نقاط ضعف الأشخاص الذين يتعاملون معهم. بناءً على ذلك، عندما يكتشفون أن الشخص يمكن التأثير عليه من خلال الخوف والضعف، فإنهم يجعلون الابتزاز العاطفي أداة قوية.

تخزين المعلومات
المعلومات هي أيضًا أحد أقوى الأسلحة لدى المتلاعبين؛ حيث يحتفظون بالمعلومات حول الأشخاص والأحداث لاستخدامها في الوقت المناسب.

خلق الدراما والنزاع
هناك العديد من طرق التلاعب التي يمكن للمتلاعبين الذين يرغبون في التأثير على شخص معين وأحيانًا مجموعة معينة تطبيقها بعناية، ويشمل ذلك أيضًا خلق الدراما والنزاع والفوضى. بالطبع، تهدف كل هذه الفوضى إلى تعزيز موقفهم في العلاقات وإرهاق الآخرين عاطفيًا.

اليأس والعجز
وأشار الموقع إلى أن هناك عددا كبيرا من المتلاعبين الذين يتظاهرون بالعجز أو عدم الكفاءة لتحقيق أهدافهم ومكاسبهم، لأن قناع العجز هذا يؤدي إلى تعاطف الآخرين مع المتلاعبين ومساعدتهم. لذلك، في المرة القادمة التي تشك فيها في أن شخصًا ما يحاول توجيه مشاعرك وأفكارك، تحقق بعناية مما إذا كان هذا الشخص عاجزًا حقًا.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)
التعليقات (0)