سياسة عربية

مسؤول حوثي يكشف تلقي الجماعة تهديدات دولية إذا استهدفت "إسرائيل"

أنباء عن توجيه "الحوثي" ضربة للاحتلال بواسطة طائرات مسيرة- الأناضول
أنباء عن توجيه "الحوثي" ضربة للاحتلال بواسطة طائرات مسيرة- الأناضول
قال مسؤول عسكري في جماعة الحوثي في اليمن، إن الولايات المتحدة وقوى دولية أخرى، حذرت جماعته من التدخل في ما يجري في غزة.

وقال عبدالله عامر، نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة دفاع الحوثي (غير معترف بها)، ويحمل رتبة عميد، عبر منصة "إكس" مساء الاثنين، إنهم تلقوا رسائل وتحذيرات عدة من عدة قوى منها "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا"، مؤكدا أن تلك التحذيرات تضمنت " أن أي تدخل سوف يؤدي إلى قلب عملية السلام في اليمن رأساً على عقب وكررها الأمريكي بشكل معلن".



وأشار المسؤول الحوثي إلى أنه "بعدها، كان اليمن ( أي الحوثي) أول من يعلن عن استعداده لإسناد غزة عسكريا بالصواريخ والمسيرات".

وقال: "وهنا كان التهديد الأمريكي بأنه إذا تدخلنا فإن الرد سيكون بإشعال الحرب في اليمن مجدداً وتحريك الجبهات برا واستئناف القصف الجوي".

ولفت ابن عامر إلى أن التهديدات تصاعدت من قبيل "تشديد الحصار إلى التلويح بضربات انتقامية ورافق ذلك تحركات عسكرية مكثفة".

وأردف قائلا: "إلا أن الموقف اليمني لم يتغير بل تصاعد عملياً وكان موقفا يشرف كل يمني وعربي وكل مسلم"، على حد قوله.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثيين، عبدالعزيز بن حبتور، باستهداف سفن دولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، إذا استمر عدوانها على قطاع غزة.

اظهار أخبار متعلقة


وقال ابن حبتور في تسجيل مصور، في 23 أكتوبر الجاري، إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو الأراضي المحتلة (عسقلان وتل أبيب وأسدود) وأسقطوا جزءا منها فيما جزء آخر استطاع الوصول إلى أهدافه".

وخلال الأسبوعين الماضيين، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن إحدى بوارجها الحربية قبالة سواحل اليمن، اعترضت صواريخ ومسيّرات مصدرها اليمن "يحتمل" أنها كانت موجهة نحو الاحتلال.

وكانت قناة "الميادين"، نقلت أواخر الأسبوع الماضي، عن مصادر عسكرية في أريتريا، أن هجوما مسلحا تعرضت له قوات إسرائيلية في قاعدة "دهلك"، التي تُعد أكبر قاعدة لها، أدى إلى مقتل ضابط، وسط تكتم إسرائيلي شديد.

وبحسب القناة فإن المصادر بينت أن الهجوم الأول وقع في قاعدة إسرائيلية في أرخبيل دهلك، وأن هجوما آخر استهدف أعلى قمة في جبل "أمبا سوير"، التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.

وأوضحت أن القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها في الخارج في أرخبيل دهلك، ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات، من مختلف الأنواع.
التعليقات (0)