حقوق وحريات

اعتقال الناشطة المصرية غادة نجيب في تركيا.. وزوجها يناشد (شاهد)

أسقطت السلطات المصرية في 2020 الجنسية عن غادة نجيب - أرشيفية
أسقطت السلطات المصرية في 2020 الجنسية عن غادة نجيب - أرشيفية
أعلن الفنان المصري المعارض المقيم في تركيا، هشام عبدالله، اعتقال السلطات التركية زوجته الناشطة غادة نجيب، مطالبا بالإفراج عنها.

وقال عبدالله في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك: "المخابرات التركية اعتقلت زوجتي غادة نجيب من المنزل لأسباب سياسية، وبعيدا عن التفاصيل وطريقة القبض عليها أمام أطفالها بشكل مهين ليس فيه رحمه أو مروءة".

وتابع: "لا أفهم كيف يحدث هذا من اعتقال سيدة في دولة مؤسسات يحكمها القانون، وتكفل حرية الرأي للجميع، وتحترم المرأة بشكل عام".

وطالب هشام بأن "يصحح الوضع بما يتماشى مع مبدأ الأنصار والمهاجرين".



 ولاحقا بث نشطاء مقطعا مصورا، قالوا إنه لغادة، لحظة اعتقالها، ومنعها من استخدام الهاتف من قبل الشرطة التركية. 


وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر 2020، نشرت الجريدة الرسمية المصرية قرارا بتجريد الناشطة السياسية غادة نجيب من جنسيتها المصرية، استنادا إلى القانون رقم 26 لعام 1975، الذي ‏يمنح الحكومة سلطة القيام بذلك دون مراجعة قضائية.‏

اظهار أخبار متعلقة



وأعلنت نجيب معارضتها بشدة لانتهاكات المجلس العسكري الذي تولى إدارة المرحلة الانتقالية، ثم عارضت حكم الرئيس ‏الراحل محمد مرسي، وكانت ضمن قيادات حركة تمرد المعارضة، التي دعت لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.‏

لكن نجيب سرعان ما انسحبت من حركة تمرد، وقالت إنها كانت تابعة للمخابرات المصرية، وتم تمويلها من دولة ‏الإمارات، ثم أعلنت لاحقا رفضها للانقلاب العسكري الذي جرى ضد "مرسي"، وأدانت بشدة مجزرتي رابعة والنهضة، ‏وسافرت للخارج لتواصل معارضتها لنظام السيسي.‏
التعليقات (11)
محمد
الأربعاء، 04-10-2023 06:16 ص
اللي يبيع بلده لازم في يوم هو نفسه هيتباع.. نصيحة لأتباع اردوغان لو عايز خليفة يسحبك ياريت بعد كدة تبقى تستنضف
أبو عمر
الثلاثاء، 03-10-2023 10:38 م
قال الله تعالى ذكره "إنّما المؤمنون إخوة" وقال أيضا عزّ وجلّ "إنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون" وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم "المسلم أخو المسلم لا يخونه ولا يكذبه ولا يخذله". أحفاد عبد الله بن أبي بن أبي سلول لا يدعون فرصة إلاّ اغتنموها للإيقاع بين المسلمين. نعم إنكم لتعلمون أن من يكيد للعرب بتركيا إنّما هم إخوانكم في النفاق وإن كانوا أتراكا. أمّا اردوغان وطائفته فلم يزالوا ولا يزالون ينافحون عنّا ويدافعون. فموتوأ بغيظكم واعلموا أنّا مع هذا الرجل الصالح وأنّا ننزّهه عن أن يكون من الظالمين للعرب والمبغضين.
صلاح الدين الأيوبي
الثلاثاء، 03-10-2023 10:04 م
هكذا تسير الأمور في انزلاق خطير جداً لا يجوز فيه الصمت ناهيك عن التبرير. امرأة ناشطة سلمية لجأت إليك من جور حاكم ظالم لا يصح اعتقالها بأي شكل من الأشكال. تقرب إلى هذا الحاكم كما شئت، واطلب مغادرة اللاجئ كما شئت إن ضقت به ذرعاً، لكن أن تعتقله وخاصة إن كان هذا الشخص امرأة فهذا يمثل نقطة سوداء ربما لا يغسلها الاعتذار لاحقاً. واحسرتاه على سوء الختام.
غزوان
الثلاثاء، 03-10-2023 09:27 م
من يسكت عن الالاف الاهانات و الضرب المبرح و السرقه بدافغ عنصريه الاتراك سفيه من يسكت عن قتل السوريين ومطاردتهم كأنهم مجرمين سفيه . قوانين الهجره التركيه التي تحد من حركه صاحب الاقامه و كأنه في اقامه جبريه في حين من لديه اقامه اوربيه يتجول في كل اوربا دون ان يسأله شرطي ماذا تفعل هنا من يبسكت عن هذا سفيه . عندما تقطع تركيا الماء عن العراق و سوريا بل تساوم العراق على النفط مقابل الماء من يسكت عن هذا سفيه . عندما يخرج وزير الداخليه التركي و يبرر العنصريه بان تركيا بلد ديمقراطي من يسكت عن هذا الوزير سفيه مثله . عندما يبرر نقص المياه بأسطنبول بكثره السوريين و عندما يتفاخر رئيس بلديه آحره بمنعه دفن العرب في مقبره مدينته و يصفق لها جمهوره من يسكت عن هذا سفيه . عندما يقدم اردوغان نفسه كقائد اسلامي لكن يجتمع مع نتن ياهو و يتفقان على تطوير العلاقات من يسكت عن هذا سفيه . و يمكن الاستمرار لساعات بذكر سفه من يدافع عن تركيا هذه الايام . لسنوات احببنا تركيا و نصرناها و أملنا بها خيرا لكن خلال شهور تكشفت الحقيقه و ظهر الوجه الحقيقي لتركيا العنصريه الفاشيه التي كرهت العرب سابقا و ما زالت تكرههم . كرهيتنا لتركيا اليوم ليست بعجاله ولا لحاله فرديه و انما بحجم الخداع الذي تعرضنا له لسنوات طوال لهذا ننعت كل من يدافع عن تركيا بالسفيه لانه يصر على ان يكون مخدوعا بالرغم من ان الامور تكشفت للجميع . اه نسيت الاستخبارات التركيه مهتمه بهذه المرأه لكن غير مهتمه بالارهاب الذي وصل الى ابواب وزاره الداخليه
أبو عمر
الثلاثاء، 03-10-2023 01:30 م
إنّما السفيه من يعجل ولا يتأنّى. فتاريخ المرأة معلوم ولعلّ الاستخبارات التركية وقفت على أمر استحقّت من أجله الاعتقال.