سياسة دولية

طلبات جديدة لـ"حرق المصحف".. وهذا موقف الحكومة السويدية

مرتان خلال أقل من شهر أحرق ومزق المصحف تحت حماية الشرطة السويدية- جيتي
مرتان خلال أقل من شهر أحرق ومزق المصحف تحت حماية الشرطة السويدية- جيتي
أعرب رئيس الوزراء السويدي، أولف كريستروشون، أمس الخميس، عن "قلقه البالغ" بشأن العواقب في حالة استمرار السماح بوقفات يتم خلالها "تدنيس المصحف"، مع ورود طلبات جديدة لهذا الغرض.

وأضاف: "إذا مُنح الإذن، فسنواجه بعض الأيام التي تشهد تهديدا واضحا بحدوث أمر ما، أنا قلق للغاية إزاء الخطر وما يمكن أن يؤدي إليه ذلك.

اظهار أخبار متعلقة



وأبقى جهاز الأمن الداخلي في السويد (سابو) تقييمه لمستوى التهديد عند رقم ثلاثة على مقياس من خمسة، ما يشير إلى "تهديد مرتفع" خلال الأزمة، لكن رئيسته قالت إن رد الفعل كان قويا على الأحداث الأخيرة.

من جانبه، ذكر وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الخميس خلال مؤتمر صحفي، أن "هناك تصورا في بعض البلدان بأن الدولة السويدية وراء ذلك أو تتغاضى عنه، لكن نحن لسنا كذلك، إنما هذه أفعال يرتكبها أفراد، لكنهم يفعلون ذلك في إطار قوانين حرية التعبير".

وأوضح بيلستروم أنه يتواصل مع وزراء خارجية إيران والعراق والجزائر ولبنان وغيرهم، وكذلك مع أمين عام الأمم المتحدة بخصوص الأزمة الراهنة، بالإضافة إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي.

وأردف: "سنناقش تلك القضايا، ومن الضروري التأكيد على أن هذه قضية طويلة الأمد، وليس لها حلول سريعة".

بدورها، قالت شارلوت فون إيسن، رئيسة سابو للصحفيين، الخميس: "لقد تحولت السويد من بلد متسامح إلى أرض معادية للإسلام".

اظهار أخبار متعلقة



وأثار إحراق المصحف في السويد والدنمارك غضبا واسعا في عدة دول إسلامية، بينها تركيا، التي تحتاج السويد دعمها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو.

وفي الـ 20 من تموز/ يوليو الجاري، اقتحم متظاهرون غاضبون السفارة السويدية في بغداد، وأضرموا فيها النار؛ احتجاجا على حرق نسخة من المصحف.

وفي 20 من الشهر الجاري، مزق موميكا بمساعدة شخص آخر نسخة من المصحف، وأهان العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، تحت حماية الشرطة السويدية.

وعلى إثر ذلك، قطعت الحكومة العراقية علاقاتها الدبلوماسية مع السويد، بالتزامن مع إحراق السفارة السويدية في بغداد على يد أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر.

وفي 28 من حزيران/ يونيو الماضي، أحرق موميكا نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.
التعليقات (3)
أبو فهمي
الأحد، 30-07-2023 06:54 ص
اذا كان """"""" المسلمون """""""" يحاربون الاسلام !!!!!!!!!!!!!!!! فما بالكم """"""""" بالخنازير """""""""""!.
صلاح الدين الأيوبي
السبت، 29-07-2023 02:51 ص
سيستمر حرق القرآن هذا مؤكد، ولتفعل أو تصرح حكومة السويد بما تريد، الأصل هو إهانة المسلمين وكسرهم كلياً، فالفترة القادمة ستنتقل البشرية لمرحلة ج، وهي مختلفة تماماً عن المرحلة ب السابقة، يطول الشرح، لكن بالمختصر المفيد تتطلب المرحلة الجديدة عدم وجود كل ما يمت للإسلام بصلة، لأنه الوحيد القادر على إفشال هذه المرحلة برمتها. والله على ما أقول شهيد.
لاجئ
الجمعة، 28-07-2023 11:29 م
نحن نقول ان التوراة كتاب محرف. أحرقوا التوراة مره واحده وفي اليوم الثاني سيصدر قانون بمنع حرق أي كتاب مقدس. هذا العصر لا يحترم إلا القوي.