لقي شاب مغربي، مصرعه إثر انفجار قنينة غاز خلال
احتفالات شعبية ينظمها المغاربة بمناسبة ذكرى يوم
عاشوراء.
ونقلت صحيفة "الأيام 24" المحلية، عن السلطات، أن شابا يبلغ من العمر 17 سنة لقي حتفه، فيما أصيب شاب آخر بجروح بليغة في ساعة متأخرة من مساء الخميس، في انفجار قنينة غاز صغيرة الحجم خلال احتفال بعض الشبان بذكرى عاشوراء.
وأوضحت السلطات المحلية، أن مجموعة من الأشخاص كانوا قد أقدموا، حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء أمس بأحد الشوارع بمدينة سطات، على إضرام النيران في عجلات مطاطية، والقيام بتصرفات تشكل تهديدا للسلامة الشخصية والممتلكات، من ضمنها إلقاء قنبلة الغاز.
وأشارت إلى أنه تم فتح تحقيق في الموضوع من الأطراف المعنية، للكشف عن الظروف والملابسات كافة المحيطة بهذا الحادث، وتحديد وترتيب المسؤوليات القانونية.
ويوم عاشوراء أو (يوم زمزم)، هو مناسبة يحتفل بها المغاربة في العاشر من محرم (التقويم الهجري)، ويصاحب هذا الاحتفال ما يسمى بـ "لعشور"، حيث يقوم كبار التجار في المنطقة بتوزيع هدايا على الأطفال والشبان وكذا النساء، وتكون غالبا مبالغ مالية.
ومن بين المظاهر
المغربية للاحتفال بيوم عاشوراء، ما يسمى بـ "حق بابا عيشور"، وهو نشاط للأطفال في فترة عيد عاشوراء، حيث يجول الأطفال من منزل لآخر مرتدين الأقنعة والأزياء التنكرية، يطلبون الحلوى والفواكه الجافة أو حتى النقود، وذلك بإلقاء السؤال "حق بابا عيشور؟" على من يفتح الباب.
أما في البوادي والأرياف المغربية، فإن الماء في هذا اليوم يحتفظ بقدسية خاصة، حيث يلجأ الفلاحون وربات البيوت، إلى رش كل ممتلكاتهم بالماء البارد، حيث ترش قطعان الغنم والبقر، وغيرها، كما ترش الحبوب المخزنة، وجرار الزيت والسمن.