سياسة عربية

أوكرانيا تتسلم قنابل عنقودية.. وبوتين يكشف تفاصيل لقائه مع "فاغنر"

روسيا قد تلجأ إلى نشر أسلحة مماثلة إذا استخدمت أوكرانيا القنابل العنقودية- جيتي
روسيا قد تلجأ إلى نشر أسلحة مماثلة إذا استخدمت أوكرانيا القنابل العنقودية- جيتي
تسلمت أوكرانيا من الولايات المتحدة قنابل عقودية، فيما كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عرض قدمه لمجموعة "فاغنر" قوبل بالرفض منها.

وأكد المتحدث باسم منطقة تافريا العسكرية بجنوب أوكرانيا فاليري شيرشين، الخميس، أن الذخائر وصلت بعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة عزمها إرسالها في إطار حزمة مساعدات، تصل قيمتها 800 مليون دولار؛ الأمر الذي أكده "البنتاغون".

واستنكرت موسكو هذه الخطوة، وحذر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو، الخميس، من أن بلاده قد تلجأ إلى نشر أسلحة مماثلة إذا استخدمتها أوكرانيا.

ويقول مسؤولون أوكرانيون؛ إن نشر الذخائر العنقودية له ما يبرره في ضوء زرع روسيا لألغام في مساحات شاسعة من الأراضي التي استولت عليها، بحسب وكالة رويترز.

والخميس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن بوتين "خسر الحرب"، متوقعا أن تتقدم كييف في هجومها المضاد حتى تصل إلى مفاوضات تصب في مصلحتها.

وشنت أوكرانيا هجوما مضادا بعد أكثر من 500 يوم من اندلاع الحرب. وركزت على استرداد مجموعات من القرى في الجنوب الشرقي واستعادة المناطق المحيطة بمدينة باخموت شرق البلاد، التي استولت عليها القوات الروسية في أيار/ مايو بعد قتال استمر لأشهر.

إظهار أخبار متعلقة


وقال المتحدث العسكري شيرشين؛ إن الذخائر ستستخدم بدقة في  الإطار القانوني المتمثل لـ"تحرير أراضينا"، مشيرا إلى أنها لن تستخدم على الأراضي الروسية.

وعادة ما تطلق تلك القنابل أعدادا كبيرة من القنابل الصغيرة، التي يمكن أن تقتل أشخاصا بشكل عشوائي على مساحة واسعة، وتلك التي لا تنفجر تشكل خطرا لعقود بعد انتهاء الصراع.

بوتين يكشف تفاصيل اجتماعه مع قوات فاغنر
وأكد بوتين أنه اقترح أن يخدم عناصر "فاغنر" تحت إمرة قائد آخر من هذه المجموعة المسلحة، لكن قائدها يفغيني بريغوجين رفض هذا العرض، بعد تمرده القصير.

وأضاف بوتين في مقابلة مع صحيفة "كومرسانت": "كان بإمكان عناصر فاغنر أن يجتمعوا في مكان واحد وأن يستمروا بالخدمة. ما كان شيء ليتغير بالنسبة لهم. كانوا ليُوضعوا تحت إمرة شخص يكون قائدهم الفعلي خلال تلك الفترة".

واقترح بوتين شخصية تحمل لقب "سيدوي" (الأشيب)، كبديل عن زعيم فاغنر الحالي بريغوجين.

وأكد بوتين: "الكثير من قادة (فاغنر) هزوا برؤوسهم موافقين عندما اقترحت ذلك، لكن (يفغيني) بريغوجين) الذي كان جالسا أمامي لم ير ذلك، وقال بعد الإصغاء: كلا الشباب غير موافقين على هذا الحل".

وأكد بوتين أنه ناقش خلال هذا الاجتماع في 29 حزيران/ يونيو "حلولا ممكنة"، حتى تستمر مجموعة فاغنر بالقتال لحساب روسيا.

إظهار أخبار متعلقة


وأكد بوتين للصحيفة: "مجموعة (فاغنر) موجودة لكن لا وجود قانونيا لها،  هذه مسألة أخرى مرتبطة بإضفاء طابع شرعي (على وجودها). هذه مسألة يجب أن تناقش في مجلس الدوما وداخل الحكومة".

وعلى مدى ساعات، عدة احتل مقاتلو فاغنر مقر قيادة للجيش الروسي في منطقة روستوف في جنوب غرب البلاد، وتقدموا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو، قبل التوصل لاتفاق لإنهاء التمرد في 24 حزيران/ يونيو، ينص على انتقال بريغوجين إلى بيلاروسيا.
التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 14-07-2023 06:47 م
بوتين و المرتزقة هههههه