وصل رئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس، الثلاثاء، إلى
الصين في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يلتقي خلالها نظيره الصيني شي جي بينغ.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عباس سيلتقي نظيره الصيني لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرأي بشأن آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما أنه سيلتقي عددا من كبار المسؤولين الصينيين.
ويرافق عباس في زيارته: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، ورئيس مجلس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الصين فريز مهداوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن عباس خضع لفحوصات طبية، خلال الأسابيع الماضية، داخل مقر المقاطعة في رام الله، رغم أنه كان من المفترض أن يجريها بالمستشفى الاستشاري في المدينة.
اقرأ أيضا: صحيفة: استدعاء أطباء إلى مقر المقاطعة لإجراء فحوصات لعباس
ويتصاعد الحديث عن خلافة عباس، داخل حركة فتح، التي تجمع أطرها على ضرورة التوافق على خليفة خلال الفترة القريبة، وتجاوز حالة الخلاف والتنافس القائمة، بما يساعد في إعادة ترتيب أوضاع الحركة على المستويَين السياسي والتنظيمي، بحسب الصحيفة.
من جهتها اعتبرت صحيفة الغارديان، أن زيارة عباس إلى الصين، بالتزامن مع مبادرة بكين للسلام في الشرق الأوسط، تهدف إلى تقوية موقف الصين على المسرح الدولي.
وقالت الصحافة الصينية، إن المبادرة، جزء من محاولات بكين، البناء على حل الدولتين، بعد نجاحها في إحداث تقارب بين إيران والسعودية عقب سنوات من العداء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها إن زيارة عباس التي رتبت على مستويات عالية، هي عن تحسين موقف الرئيس الصيني شي جين بينغ وتقديمه كرجل دولة عالمي ولا يتوقعون في الحالة هذه أي اختراق دبلوماسي.