اقتصاد عربي

الكويت تتجه للتعاقد مع مئات المعلمين من الأردن وفلسطين

الكويت أنهت خدمات مئات المعلمين من جنسيات مختلفة سابقا- الأناضول
الكويت أنهت خدمات مئات المعلمين من جنسيات مختلفة سابقا- الأناضول
قالت صحف كويتية، إن وزارة التربية تتجه للتعاقد مع 600 معلم ومعلمة من الأردن وفلسطين، لسد النقص في المدارس وتوفير متطلباتها من المعلمين.

ووفقا لصحيفة القبس الكويتية، فإن عدد التخصصات المطلوبة من التعاقدات الخارجية للعام المقبل 8 تخصصات هي: اللغة الإنجليزية، والفرنسية، والرياضيات والعلوم والكيمياء والفيزياء والأحياء والجيولوجيا، للذكور والإناث.

وقالت الصحيفة: "القطاع الإداري الكويتي تلقى كتابا من وكيل وزارة التربية الكويتي بتكليف الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان باحتياجات المدارس من المعلمين غير الكويتيين للعام الدراسي المقبل".

اظهار أخبار متعلقة



وأضافت: "السلطان حدد دولتين فقط هما الأردن وفلسطين لاستقدام معلمين ومعلمات جدد منهما عبر لجان التعاقدات الخارجية ولن يتم قبول أي جنسية أخرى مقيمة في بلد التعاقد، في حين لم يتم تحديد موعد الإعلان الرسمي عن هذه التعاقدات وتقديم الطلبات إلكترونياً أو توقيت سفر اللجان بسبب الظروف التي تمر بها التربية والفراغ الإداري الذي تعانيه، متوقعة أن يتم تحديدها بعد انتهاء اختبارات نهاية العام وتعيين وكيل وزارة بالأصالة".

وأشارت إلى أن الإعلان عن فتح باب التعاقد الخارجي مجدداً لأعضاء الهيئة التعليمية من الأردن وفلسطين، للعمل في قطاع التعليم العام الكويتي للعام الدراسي المقبل 2023 - 2024 جاهز في القطاع الإداري، وفي انتظار الضوء الأخضر لنشر الإعلان الرسمي على صفحات الوزارة.

وكانت وزارة التربية في الكويت، أعلنت قبل أشهر، إنهاء خدمات قرابة ألفي معلم، معظمهم من الجنسية المصرية.

وكان أحمد الوهيدة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية الكويتية، أشار إلى أن أسباب قرار إنهاء الخدمات لجنسيات مختلفة، في قطاع التعليم، يأتي تماشيا مع التوجه الحكومي وخطة الدولة لتنفيذ سياسة إحلال وتمكين العناصر الوطنية، وتوافقا مع الدستور الكويتي الذي ينص في المادة 26 على حق المواطن في الوظيفة العامة، واستنادا إلى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017 بشأن قواعد وإجراءات "تكويت" الوظائف الحكومية.
التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 24-05-2023 06:40 م
عشت فى ألكويت أكثر من 30 سنة وخرجت منها بعد ألموقف ألمنحط ألذى إتخذه عدو فلسطين ألأول ألمنتحل لإسم ياسر عرفات، وعرف أيضا بأسماء عدة منها عبد ألرؤوف ألقدوة من بلدة ألقدوة فى ألمغرب ألتى لا يقطنها إلا أليهود وهو من ألمؤكد منهم، لأنه منذ توليه ألسلطة وهويعمل على معاداة ألعرب حتى يكرهوا ألفلسطينيين كما حصل فى ألكويت يوم وقف مع ألمعتدى صدام ضد ألكويت، ألذى أجبر ألكويت على إنهاء عقود كافة ألفلسطينيين وألأردنيين، ولكنها ألكويت دفعت للجميع حقوقهم كاملة. على كل سمعنا أيضا عن ألمنتحل لإسم ياسر عرفات أنه كان من سكان حارة ألسكاكينى فى ألقاهرة ألتى لا يسكنها غير أليهود!!! هذا هو عرفات أو أرفات عدو فلسطين والعروبة جمعاء. أليوم تريد ألكويت ألعودة لإستخدام ألمعلمين ألفلسطينيين وألأردنيين لأنها عرفت بهم إخلاصهم للتعليم وليس إستغلال ذلك من قبل ألبعض ألعربى لأغراض خاصة بهم. حمى ألله ألكويت وشعبها ألكريم من كل شر.