المرأة والأسرة

جريمة بشعة في المغرب.. أم تقتل طفلها لكما وعضا

المدعي العام أمر بالتحقيق مع الأم وتشريح جثة الطفل- جيتي
المدعي العام أمر بالتحقيق مع الأم وتشريح جثة الطفل- جيتي
هزت جريمة قتل ارتكبتها أم بحق طفلها 3 سنوات، الشارع المغربي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وقال موقع هسبريس المحلي؛ إن الجريمة وقعت في مدينة القصر الكبير، شمال غرب المغرب، بعد أن دخلت الأم في نوبة هستيرية، في أثناء غياب زوجها عن المنزل، وانهالت على طفلها بالضرب والعض واللكم، حتى فارق الحياة.

إظهار أخبار متعلقة



ووقعت الجريمة أمام أعين شقيق الطفل، البالغ من العمر 5 سنوات، وقالت مواقع؛ إن الأم لا تعاني من اضطرابات عقلية واضحة، لكنها تشتكي من نوبات عصبية بين الفينة والأخرى.

وأوقفت السلطات الأمنية الأم، وقامت بعرضها على النيابة، لبدء التحقيق معها، وأمرت الطب الشرعي بالكشف على جثة الطفل، من أجل تحديد السبب الرئيس للوفاة.
التعليقات (1)
أنثروبوليجيست
الأربعاء، 31-05-2023 07:40 ص
إن المشكلة الأساسية الحقيقية فى المغرب هى إنتشار وتغلغل الفساد المالى والإدارى والأخلاقى من قمة الهرم فى المخزن(القصر)ألى عامل النظافة وماسح الأحذية على قارعة كل الطرق حيث يتواجدوا بكثرة ملفتة. سبب هذه الكوارث الإجتماعيه هو الفساد والمحسوبية والطبقية وسيطرة الفاسدين على كل المناصب قيادية وغير قيادية.زرت المغرب مؤخرا بعد غياب سنوات ،فذهلت من حجم وكمية الإنهيار القيمى بين كل الناس..كل المغاربة..بدءا من ضابط الجوازات فى المطار الذى بلا خجل وبكل وقاحة يطلب رشوة قبل ان يختم جواز سفرك،ثم سائق سيارة الأجرة الذى يبالغ بفحش فى طلب أجرة مشوار قريب او بعيد،ثم تذهل من أعداد فاقدى البصر المصطفين على جنبات شارع محمد الخامس فى الرباط وكل واحد منهم ومنهن يحمل لوحة(كأنها موثقة من جمعية رعاية المكفوفين) يطالب فيها بمساعدته بالمال.وهم فى كل المدن التى زرتها ..وكذلك ماسحى الاحذية(وهم فى الواقع متسوليين)فى كل شارع وعند كل فندق ومقهى وزاوية.وبائعى وبائعات مناديل ورقيه وهم حقيقة متسولين بالمئات فى كل مكان. أما عن الوالدات بالزنا ومشكلاتهن فأمر آخر يثبت ويدل على تحلل إجتماعى قيمى ودينى وترهل فى الأسرة ونظم التعليم ومحتوياته لسيطرة الفكر التغريبى الفرانكوفونى على المسيريبن للتعليم من ساسه لرأسه..وإعلام فاجر يدع وا للتحلل والسلوك الغىبى الفرنسى تحديدا...فهم سر الإنحلال..وكم سمعنا وقرأنا عن فساد خلقى وسلوكى لاساتذة جامعات يجبرن طالبات على ممارسة الزنا معهم من اجل نجاحهن فى الدراسة وكذلك يفعل ضباط شرطة ومدراء مع موظفات ومراجعات صاحبات حاجات. أصبت بالذهول من التردى الذى وصلت اليه المغرب قيميا واخلاقيا وسلوكيا.استطيع ان اقول ان الكل فى المغرب يفتح يده وجيبه ويطلب جهارا او تلميحا طالبا(..للبركة.،).كما يسمون الصدقة او الرشوة!!الكل طلبها منى ..رجالا ونساء ومن مختلف المستويات..تحس كأنهم فقدوا الأخلاق وحتى الحياء. أما عن أطفال الشوارع ومتعاطى المخدرات..الحشيش وغيره فتراهم هنا وهناك ولا حامى لهم ولا راع ولا موجه او مهتم. ولا منقذ. وكذلك الشذوذ الجنسى ..حيث يقصد المغرب شواذ ومغتصبى اطفال ..وامرهم معروف وموثق وموجود ويزداد. الفساد فى المغرب مصدره الرؤوس..المخزن وبطاناته ومن حولهم ومعهم..مترفهين متنعمين بأموال حرام ومستغلين لمناصبهم ومقدرات المغرب والبسطاء ليزدادوا هم بطرا وفحشا وتسلطا وتدميرا للمغرب. ماشاهدت يقول ..المغرب إنسانيا ينحدر الى هاوية اللاقيم..الى حفرة الفجور والتفحش.وإعلام فاجر يدفع للأنحدار الأسوأ. فالمخزن وبطانته يحاربوا الدين ..ولو زعموا انهم أمراء للمؤمنين وحماة الدين .والكل يري كيف عانقوا ويعانقوا الصهاينة ويفتحوا لهم الأبواب مرحبين بهم من اجل صحراء مطحونة او دعم عسكرى يتقووا به على المغاربة ألبسطاء المتمسكين بدينهم القابضين عليه كالقابض على الجمر،وهم قلة وهم المظلومين المقهورين المبعدين . ماجاء فى البحث عن اللقطاء والمنجبات بالزنا..هو قطرة من بحر المصائب فى المغرب. لعلى أكمل بحثى قريبا عن الأنهيار القيمى فى البلدان العربيه(((التقدميه)!!! ولعلى أنشر بحثا آخر عن المهاجرين المسلمين والعرب فى اوروبا والجيل الثانى والثالث منهم.حالتنا محزنه!