حقوق وحريات

مقتل 3 مدنيين في هجوم دامٍ جديد على جامعي الكمأة في سوريا

قتل 139 شخصا على الأقل منذ مطلع فبراير على يد تنظيم الدولة- الأناضول
قتل 139 شخصا على الأقل منذ مطلع فبراير على يد تنظيم الدولة- الأناضول
قتل ثلاثة سوريين، خلال جمعهم "الكمأة" في شمال البلاد، جراء هجوم شنه مسلحون يتبعون لتنظيم الدولة، وتخلله اختطاف 26 آخرين على الأقل.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مسلحين تابعين على الأرجح لخلايا تنظيم الدولة استهدفوا عمال جمع الكمأة في بادية خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي".

وأوضح أن المهاجمين "قتلوا نحرا بالسكاكين ثلاثة من العمال، وخطفوا 26 آخرين على الأقل، بينهم نساء، إلى جهة مجهولة".

ومنذ بدء موسم جمع الكمأة في شباط/ فبراير، يشنّ التنظيم بشكل متكرر هجمات تستهدف العمال في البادية السورية المترامية الأطراف، تتخللها عمليات إطلاق رصاص وخطف.

اظهار أخبار متعلقة


ومنتصف شباط/ فبراير، كشف  المرصد السوري، أن تنظيم الدولة أعدم 12 مختطفا بينهم امرأة، فيما لا يزال مصير 63 آخرين مجهولا في بادية تدمر .

وبحسب المرصد، فإنه قتل 139 شخصا على الأقل، غالبيتهم الساحقة من المدنيين، منذ مطلع شباط/فبراير جراء هجمات مباغتة شنها التنظيم، أو انفجار ألغام زرعها خلال سيطرته على مساحات في سوريا.

ورغم المخاطر، فإن سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية يواصلون جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى نيسان/ أبريل وتباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة مع حرب مستمرة منذ 12 عاما.
التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
الأحد، 12-03-2023 03:37 م
وقع هجوم على مدنيين في بادية السخنة أثناء قيامهم بجمع حبات الكمأة (الفقع أو الفطر أو المشروم) الصحراوية التي تُقطف عادة في شهري فبراير(شباط) وآذار (مارس) : أولاً - في 11 فبراير 2023 . ثانياً - في 14 فبراير 2023. ثالثاً - في 17 فبراير 2023. بلغ عدد القتلى حوالي 90 و عدد المفقودين بالعشرات و هؤلاء بالأساس من عشيرتي العمور وبني خالد سكان المنطقة . قال الإعلام التابع لنظام بشار و قال ما يُسمَى المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقرَه في مدينة كوفنتري /انجلترا أن عصابة داعش هي من فعلت ذلك بينما قال أهالي الضحايا أن عصابات المليشيات التابعة لإيران هي من فعلت ذلك بل إنها قامت بحالات إعدام ميدانية لبعض الضحايا أمام أقربائهم بدمٍ بارد و أخذوا معهم محصول الكمأة مُطمئنين على إفلاتهم من الحساب و العقاب . استدل الناجون على أن المجازر الثلاثة كانت في منطقة البادية السورية الخاضعة لسيطرة مليشيات إيران . هذا الخبر اليوم في آذار (مارس) عن قتل 3 و اختطاف 26 من المدنيين جامعي الكمأة في بادية خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي ، يعود المرصد ليقول أن المُهاجمين " على الأرجح " تابعين لعصابة داعش مع العلم أن أبناء محافظة حلب يعرفون أن منطقة خناصر خاضعة لسيطرة مليشيات إيران. إذن ، هنالك تساؤل ( من فعل الجرائم هذه :عصابة داعش فقط أم عصابات إيران فقط أم كانت خلطة من عصابات إيران مع عصابة داعش ؟ ). أرجو الله أن ينتقم ممن فعلها كائناً من كان . آمين .