الاستخبارات الأمريكية: الرئيس الصيني أكبر متابعي حرب أوكرانيا

قالت الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA": "لا أحد يتابع باهتمام ما يحدث في أوكرانيا كما يتابعها الرئيس الصيني شي جين بينغ".

وأكد مدير الوكالة، وليام بيرنز، في جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي، أن الحرب الروسية في أوكرانيا تؤثر على تفكير الصين فيما يتعلق بتايوان.

وبحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فإن شي يتابع تجربة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوكرانيا، ويتابع أيضا مدى تمكن الغرب من الحفاظ على التضامن، وتحمل بعض التكاليف الاقتصادية قصيرة الأجل، من أجل فرض تكاليف اقتصادية طويلة المدى على روسيا.

اظهار أخبار متعلقة

وتابع: "هذا شيء يتعين على الرئيس شي أن يقيمه عندما ينهي سياسية (صفر كوفيد)، ويحاول استعادة النمو الاقتصادي الصيني، والانخراط مع بقية الاقتصاد العالمي".

وفاز شي بفترة رئاسة ثالثة مدتها خمسة أعوام خلال جلسة للبرلمان، الجمعة، في سابقة لم تحدث من قبل، ليحكم قبضته على ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في الوقت الذي يتعافى فيه من جائحة كوفيد-19، وتتصاعد فيه التحديات الدبلوماسية.

وصوت البرلمان الصيني، المؤلف من قرابة ثلاثة آلاف عضو، بالإجماع في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة بكين على انتخاب شي (69 عاما) في انتخابات خلت من أي مرشح آخر.

وشي، الذي دفع الصين صوب حكم أكثر سلطوية منذ توليه منصبه قبل عقد، يمدد فترة ولايته وسط خصومة متصاعدة مع واشنطن والغرب حول تايوان، ودعم بكين لروسيا والتجارة وحقوق الإنسان.

محليا، يواجه ثاني أكبر اقتصاد في العالم تحديات للتعافي من قيود صارمة فرضها شي لثلاث سنوات لمكافحة كوفيد-19، وضعف الثقة لدى المستهلكين والشركات، وتراجع الطلب العالمي على الصادرات الصينية.

وسجل الاقتصاد الصيني نموا ثلاثة بالمئة فقط العام الماضي، وهو ما يعد واحدا من بين أسوأ المعدلات التي يحققها منذ عقود، وحددت بكين هدفا متواضعا للنمو هذا العام عند نحو خمسة بالمئة فقط.