أظهرت
استطلاعات رأي لأشخاص في سن المراهقة وأوائل العشرينات، أن "الجيل زد" يفضل
اقتناء واستخدام أجهزة أيفون التي تعمل بنظام "أي أو إس" على أجهزة
سامسونغ التي تعمل بنظام أندرويد.
وقالت صحيفة "
وول
ستريت جورنال"، إن الإقبال الكبير على اقتناء أجهزة "
أبل" في آسيا
وأوروبا، من قبل الفئات العمرية بسن المراهقة، يضع هواتف الأندرويد تحت الضغط
ويهدد تقدم الشركة الكورية الجنوبية في سوق الهواتف الذكية بشكل عام.
وأشارت
الصحيفة إلى أن سامسونغ تراهن على هواتف "غالاكسي إس23 ألترا" القابلة
للطي وكاميرات التكبير المتطورة (100×)، من أجل كبح نمو نفوذ شركة آبل، التي بدأت
تنافس الشركة الكورية في عقر دارها، منذ افتتاحها لأول متجر رسمي لها في البلاد
عام 2018.
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت الصحيفة
إلى أنه خلال عامين فقط، ارتفع عدد مستعملي هواتف
آيفون، الذين تتراوح أعمارهم بين
18 و29 عاما في كوريا الجنوبية، ليصل إلى نسبة 52 بالمئة، وفقا لاستطلاعات أجرتها
مؤسسة غالوب كوريا.
ووفق
الاستطلاع فقد تراجعت حصة سامسونغ من هذه الفئة العمرية إلى 44 بالمئة، في
وقت لا تزال فيه الأكثر انتشارا لدى جميع الفئات السنية الأكبر سنًا.
ونمت حصة آبل
من شحنات الهواتف الذكية التي يتجاوز سعرها 800 دولار وما فوق، من 65 بالمئة عام
2018 إلى 76 بالمئة، العام الماضي، في وقت تراجعت فيه سامسونغ من 27 بالمئة إلى
17 بالمئة، وفقا لمؤسسة لـ Canalys،
المتخصصة في سوق التكنولوجيا.
اظهار أخبار متعلقة
وتعتبر
سامسونغ أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم من حيث إجمالي الشحنات، منذ عام 2012،
غير أن منافستها آبل تهدد استمراريتها في القمة، حيث ظلت حصة سامسونغ في السوق
ثابتة عند حوالي 21 بالمئة على مدى السنوات الخمس الماضية، في الوقت الذي ارتفعت
فيه حصة آبل إلى 19 بالمئة في عام 2022، من 15 بالمئة، في عام 2018.
وقال توم
كانغ، الخبير بالأبحاث التكنولوجية، إن الهواتف الذكية المتطورة ضرورية لصانعي
الهواتف، لأنها تحقق أكبر الأرباح وتظهر القدرات والريادة التكنولوجية للشركات.
وفي الولايات
المتحدة، حيث تستحوذ آبل على 77 بالمئة من سوق الهواتف الذكية الأكثر تطورا، كان
انتشار iMessage،
وهو تطبيق مراسلة من آبل، يستخدم على نطاق واسع ويعين ألوانا مختلفة لمستخدمي آيفون
وأندرويد، أحد أهم أسباب ارتفاع شعبية أجهزة آيفون.