أعلن
وزير العدل في أسكتلندا أنه لن يتم إيواء أي سجين متحول جنسياً له تاريخ من العنف ضد
المرأة في سجن للنساء، حيث أعلنت إدارة
السجون في البلاد عن مراجعة عاجلة لجميع النزلاء
المتحولين جنسياً، وفق ما أفادت به صحيفة "
الغارديان".
وقال
وزير العدل كيث براون، في بيان الأحد، إن السلطات بانتظار نتيجة مراجعة عاجلة لقضية
إيسلا بريسون، وهي امرأة متحولة جنسيًا انتقلت إلى أسكتلندا من سجن النساء في كورنتون
فالي، الأسبوع الماضي مباشرة بعد إدانتها بارتكاب عمليتي اغتصاب.
وهذا
يعني أنه لن يتم نقل أي شخص متحول جنسيًا محتجز بالفعل ولديه تاريخ من العنف ضد المرأة
من سجن الذكور إلى سجن الإناث، ولن يتم وضع أي سجين متحول جنسيًا مُدان أو محبوس احتياطيًا له تاريخ إجرامي مماثل في سجن الإناث.
وكانت
الحكومة الأسكتلندية واجهت مطالبات بمنع نقل سجينة عابرة جنسياً ذات سجل عنيف من سجن
للرجال إلى آخر للنساء.
وكانت
تيفاني سكوت، التي كانت تُعرف سابقاً كرجل يُدعى أندرو بيرنز، تقدمت بطلب من أجل هذه
الخطوة.
ويأتي
ذلك في أعقاب سجن إيسلا برايسون - وهي امرأة عابرة جنسياً أدينت باغتصابين قبل تغيير
هويتها الجنسية - في سجن كورنتون فالي للنساء.
وجرى
نقلها لاحقاً إلى جناح الذكور في سجن في إدنبرة.
وصدر
بحقها هذا الحكم في عام 2013، بعدما اعترفت بمطاردة فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً عن
طريق إرسال رسائل من زنزانتها.
وقال
متحدث باسم مصلحة السجون الأسكتلندية: "القرارات التي تتخذها مصلحة السجون في
ما يتعلق بالموقع الأنسب لاستيعاب العابرين جنسياً، تكون على أساس فردي، مع الاسترشاد
بتقييم متعدد لكل من المخاطر والحاجات".
وأضاف:
"تسعى مثل هذه القرارات إلى حماية كل من رفاهية الفرد وحقوقه، وكذلك رفاهية وحقوق
الآخرين من حوله، بما في ذلك الموظفون، من أجل تحقيق توازن بين المخاطر وتعزيز سلامة
الجميع".