هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تزايدت في الآونة الأخيرة أعداد الشركات العملاقة المعروفة بنشر إعلاناتها على "تويتر"، والتي قررت سحب أو خفض حجم الإعلانات على المنصة، بينها شركة "أبل".
ومنذ إتمام إيلون ماسك صفقة شراء "تويتر" ووتيرة المخاوف تتصاعد من مخاطر زيادة خطاب الكراهية، والتضليل الإعلامي، وتضخيم نظريات المؤامرة على المنصة، فما الذي يجري داخل تويتر؟
"هل يكرهون حرية التعبير؟"، هكذا غرد المالك الجديد لمنصة "تويتر" إيلون ماسك تعليقا على إيقاف شركة "أبل" إعلاناتها على "تويتر" وتهديدها بإبعاد التطبيق من متجرها "آب ستور" من دون توضيح الأسباب.
وكانت أبل قد أنفقت على إعلانات "تويتر" 220 ألف دولار في أسبوعين في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وفقًا لشركة Pathmatics، فيما اتهم "ماسك" من سماهم نشطاء اليسار بتحريض المعلنين وتحذيرهم من النشر على منصته.
خسائر المعلنين
ويبلغ إجمالي الإعلانات على منصة "تويتر" 5 مليارات دولار سنويا و"أبل" ليست وحدها التي أوقفت إعلاناتها منذ أن أكمل ماسك شراء المنصة، فشركة أودي الأمريكية وفورد وشيفروليه وجنرال ميلز وسلسلة مطاعم "تشيبوتلي" ومجموعة "فولكس فاغن" وشركة REI كلها أعلنت عزمها إيقاف إعلاناتها أيضا.
وقد خسر إيلون ماسك 50 من بين أفضل 100 معلن في أقل من شهر، وهؤلاء وحدهم كانوا قد أنفقوا ما يقرب من 2 مليار دولار
على المنصة منذ عام 2020 وفقا لـ Media Matters in America.
لماذا يهرب المعلنون؟
الشركات التي خفضت إعلاناتها أسوة بالتي أوقفتها مؤقتا بررت قرارها بمخاوف من ظهور إعلاناتها إلى جانب محتوى إشكالي وتفويض ما وصفوه بأنه "فريق هزيل للإشراف على المحتوى"، وذلك بعد تسريح آلاف الموظفين إضافة إلى المخاوف من تصاعد خطاب الكراهية والتعامل مع حسابات اليمين المتطرف وإعادة الحسابات المحظورة وترويج الروايات المضللة. وفقا لنيويورك تايمز.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!